[جمعان مفرح (ابو طلال)]

أخواني الأعزاء لكسر حاجز الرتابة والملل لنمتصفحي مجلس بني عدوان أحب أن أذكر لكم بعض المقالب التي عملتها مع الزملاء أيام العمل .
كنت معلما في مدرسة ما . وكنا كل يوم أربعاء نطلع رحلة بعيده مره مكه ومره جده ومره القنفذه وهكذا وكنا ناخذ جمس كل الزملاء يركبون فيه وأنا أجيب الونيت على شان نحط الحطب والذبيحة والفرش فيه
المهم الزملاء يركبون في الجمس وأنا لوحدي في الونيت . قلت يالربع ماهي معكم أنتم تضحكون وتمزحون وتهرجون وأنا لوحدي هذا الكلام ما يصلح ياتحطون واحد يركب معي على شان أتهرج أنا وياه يا ما عاد باخذ الونيت ودبروا لكم غيره . قالوا المره الثانيه أبشر واحد يركب معك . المهم في إحدى الرحلات وكانت للشعيبه بعد مكه تحركنا من عند المدرسة وركبوا معي المدير ولما وصلنا الطائف تغدينا نطوا كلهم على الجمس وخلوني لحالي قلت فين شرطنا واحد يركب معي قالوا بالله تبغانا نركب ونيت ونترك الجمس القانون ما يحمي المغفل قلت ما في مشكله . مشيت قدامهم بالونيت محمل فرش وحطب وذبيحه وخيمه الين وصلنا مكه وهم خلفي المهم وصلنا عند إشارة أنا قطعت الإشاره ومشيت وهم وقفوا عند الإشارة وواصلت السير ولا وقفت الا في الديره وما كان ذاك الوقت فيه تلفونات ولا جوالات . أما الزملاء فتوقعوا أني مسكني المرور على شان قطع الإشاره أو أني تعرضت لحادث مروري وجلسوا الأربعاء والخميس إلى عصر الجمعه وهم يدورون لي ما خلو لا مستشفى ولا مرور ولا شرطه ولا مكان الا بحثوا عني فيه ورجعوا الديره ويوم داومت يوم السبت لقيوني قدامهم أول واحد داوم قالوا وش حصل قلت خيشتكم والقانون ما يحمي المغفل . اجتمعوا وقالوا ما بيعطينا حق وانحن تعبنا ندور له ما فيه الا نظربه بالعقل وانحن نضحك . ودخلوا وهم يضحكون وكل واحدعقاله في يده وقالوا ليش كذا تسويها فينا يابو طلال وهات ضرب بالعقل كل بأقوى ماعنده وكانوا 9 وأنا واحد إن ضاربتهم ما بأقدر عليهم وان سكت فأتعبوني المهم إني أخذت العقل وأنا أضحك وجلست أسبوع لا أستطيع النوم على ظهري
المقلب الثاني . كنا في مدرسة ما , وكنا كل يوم ثلاثاء نبات في عزبه جوار المدرسة نأخذ ذبيحه نتغدى منها ونتعشى . المهم خليتهم لين بدأوا في صلاة المغرب في غرفه مالها الا طاقة واحده وأخذت 3 حبات ريد (فليت) وقفلت الباب بالمفتاح ورحت من الطاقه وبخيتهم بثلاث علب ريد وقفلت الطاقة من الخارج ومسكتها بيديني بقوة وهم يكحون ويصيحون أفتح لنا أفتح لنا بنموت . المهم يوم خفت عليهم فتحت ىلهم وكل واحد حاط غترته على خشمه واللي ماخذ له شرشف وحاطه على وجهه المهم شردت ورحت بعيد عنهم وكان الجو شديد البروده يعني في عز أيام البرد قالوا تعال وخفت منهم يضربوني بالعقل زي أول قلت أحلفوا ما نضربك المهم حلفوا ويوم دخلت مسكوني ودخلوا بي الحمام وروشوني وحملوني الى سطح البيت وقفلوا علي بعد أن شالوا ثوبي وتركوني ساعتين ولولا أحد الزملاء قال الرجال بيموت كان مت فعلا من شدة البرد ويوم فتحوا لي وأنا أرقف من شدة البرد وأسناني تصاكع في بعضها وما مر شهر حتى عملت عملية لوز بمستشفى المندق
المقلب الثالث . في يوم من الأيام قلت لهم يالربع أنا غلطت عليكم واليوم لكم عندي عزيمه في البيت وافقوا المهم رحت البيت قلت للمدام شاي وقهوة كل ساعه وسوي لنا عصيده حق نفرين وشوية مرقه في أسفل الطاسه الذي يتخفس ما يقدر يملا خفسته وحطي واحد بصل وأغرسي السكين وسطه وجيبي فتاجيل يشربون بها مرقه (المرقه أصلا قليله)المهم جو الرجاجيل واستقبلناهم أحسن استقبال وهات قهوه وشاهي وقهوه وشاهي الى الساعه 12 ليلا الوالد رحمه الله قال ليش ما تذبح لهم ناس جو من كل قريه وأول مره يدخلون بيتنا أذبح لهم على حسابي قلت هذه شده بيننا ياوالدي ما فيه ذبايح المهم الساعه 12لليلا جهزت السفره أنا وحطيت العصيدة وغرست السكين في البصل وحطيت طاسه كبيره جدا وبها كاسة مرقه وفناجيل يشربون بها وقلت تفضلوا حياكم الله دخلوا وتفاجأوا بالسفره ما تشبع الا واحد نفر قالوا يمكن يمزح هذه نقنقه والعشاء بعدها أنا رحت غرفة النوم وتقفلت خوفا من والدي رحمه الله قال الوالد لأحد أخواني رح تعش مع الرجاجيل وقطع لهم قال أخي وش آقطع وش أتعشى جمعان سوى فيهم مقلب وعلم الوالد . المهم الوالد زعل وفقد أعصابه وراح المجلس ومسك الصحن من طرفه وقلبه في حثولهم قال قوموا ياهمج لو أنكم رجاجيل ما تجون عند واحد ما يقوم قدركم ونزلوا مسرعين من الدرجه والمرقه في حثولهم ولي لقاء وسامحونا