يُلاحظ أن البعض لا يفتأ يمجد نظام بلده السياسي بمناسبة أو بغيرها، بل و يكيل عليه من المدائح ما قد يُظن معها أن فلسطين قد باتت قاب قوسين أو أدنى من الحظيرة العربية. فما أن تسقط تلك الأنظمة أو تتنحى، حتى نسمع عن الجور و البطش الذي كانت تمارسه بعض أنظمتنا العربية بحق شعوبها، ما يدمي القلب. ليس هذا فحسب، بل أن حقائق أكثر خزياً و عاراً تطفو على السطح، ليس استثناء منها العمل لمصلحة العدو الصهيوني
هذا مثال للتناقضات فما سببه يا ترى؟