[الصقر المهاجر]

توقع اي عنوان في عالم الانترنت او الاعلام المرئي
في هذا الزمن ..
فالسلاح لم يعد صواريخ ودبابات
انما اعلام وقنوات ؟؟؟.

تابع معي ...هنا الحقيقة

ماذا يدور في الاخفاء تحت مظلة المطالبة بالحقوق ...

مل الناس مشاهدة التلفاز والمسلسلات الدارمية او التمثيلية ...
لم يعد هناك غير افلام واقعية وحقائق من الشارع العربي ..
لم تعد تعرف الحقيقة رغم انها هي الحقيقة امام عينيك ..

في الحقيقة الاعلام اصبحت السلاح الوحيد في عصر العولمة ..

فلو وقفنا جميعا على اساس الاعلام المرئي وما ينقله لنا من احداث
حقيقة وغير منطقية او واقعية ..

ذهب الناس وراء هذه القنوات الفضائية ..
للبحث عن الحقيقة .. فتلك قناة تعمل لصالح سياسية .. ولدولة ما..

وتلك الاخرى تدعي الانصاف والصراحة ولكنها لا تقل عن اختها في عملها
وهي تعمل لصالح سياسية ودولة ما ...

حاول الجميع البحث عن الحقيقة بين شاشات تلك القنوات التي لم تعد المصدر
الموثوق به في نقل الخبر او من عدمه ..

جاء دور عالم الشبكة العنكبوتية .. (( الانترنت ))
فهنا المنتديات والساحات الشعبية والصحف الالكترونية والاجتهادات الشخصية
ولكننا لم نتخلص بعد من المشكلة السابقة ..
فكل شخص هنا يكتب لصالحه او ميوله الشخصية .. ولم تعد الحقيقة هي الاهم
اصبح هنا الاهم هو كيف الرد على الخبر ..

فالكتابة لم تعد تكفي او تغني عن التصوير والاستعانه باليوتيوب ..
لنقل الاحداث والتقارير المتميزة ..
ولكننا لازلنا في نفس تلك الدائرة هنا المشكلة هي ذاتها الكل يعمل لصالح مين ..

بصراحة ...
لم يعلم الجميع ان الطالب مارك زوكربيرج في جامعة هارفارد
(( مجتهد ومخلص لاصداقائة ))
هو من ساتي بالحل ومن يقلب الطاولة على رؤساء الدول
ومن يهزم العرب ويوفر للدول الاوربية اسلحتها وقواتها
هو من سيتصر بالاخير .. فهذا العلم وما يحقق

حقائق عن الفيس بوك

(( يقول المثل ــ الحاجة ام الاختراع ))

في البداية حاول هذا الطالب التواصل مع اصدقاء بسكن الجامعة على مدار الساعة
ونقل لهم المواد الدارسية
وبحث عن الحل ..
فوجد ان المنتديات لا تفي بالغرض ولا تكون على قدر من المسؤولية ..

فابتكر هذا الطالب موقعا خاصا به واسمها ( الفيس بوك )
والكل يعلم مدى تاثير هذا الفيس بوك على المجتمع وقد اقام الكثير من اصدقاء زوكربيرج دعوى قضائية بعد الاشتراك بالفيس ومعرف حقائقة
وذلك لتدخل هذا الموقع في خصوصياتهم ..
..إلا انه تغلب عليه ..
واستمد هذا الموقع وتطوير حتى تعدى حدود سكن الجامعة ليصل الى الجامعة نفسها والى اعضاء هئية التدريس بالجامعة ...

وامتد حتى خرج من سور الجامعة إلى المدارس الثانوية ..

فكان هذا الموقع محظور على من يقل عمره عن 13 عاما .. لما له من مخاطر يعرفها الجميع ومن اسس هذا الموقع
ولازال خطر في امريكا واوربا بشكل عام ..

استطاع هذا الطالب بالتفوق على الجميع وإصال هذا الموقع الى الامة الاسلامية والعربية ..
فانجرف خلفه الكثير والكثير الصغير قبل الكبير ..
( تعرفون العرب ما يصدقون خبر )

وحدث مالم يتوقع ان يحدث ..
لم تستطع القوات الحربية والسياسية ان تغير مسار كثير من الدول
ولا زعزت امنها .. إلا ان هذه الموقع استطاع بتغيير الامة العربية ..
وتشتيت صفوفها ...
ونزع الحكم من حكامها .. ولازال العمل ساري والله العالم عن القادم ...
الفيس بوك الان اصبح صديق الكل ..
والذي لا يملك حسابا بالفيس ليس حاضرا في هذا الزمن ...
ولا يعرف معنى التقنية الالكترونية ..
وفي الختام اود ان اذكر احد تعليقات الفيس بوك وهي:
دولة اسسها عبد العزيز بالسيف ......... ما تهزها حملة بزارين بالفيس

حمانا الله واياكم من شر هذا الموقع الخطر على الامة
وان يديم على هذه البلاد امنها وامانها .. ويحمي قادتها
ويجعلهم ذخرا لها .. ويرزقهم البطانة الصالحة والراي السديد

ولكم تحيات
مشترك بالفيس بوك

بقلمي ...
الصقر المهاجر