[علي الخزمري]

الذي حصل في البحرين ، في الظاهر محنة ولكن تحمل في طياتها منح كثيرة ولله الحمد.

انفضح الرافضة سواء رافضة السعودية او الكويت او ايران والعراق وقبلهم بكل تأكيد رافضة البحرين.

رافضة البحرين مستولين على مفاصل الدولة كلها ، من تعليم وصحة وغيرها حتى نصف اعضاء النواب منهم.

ومع ذلك

رأينا ما حصل منهم من تخريب ورفع اعلام لدولة ايران وحزب اللات وصور شياطين ايران وملاليها وشيطان حزب اللات.

لم يطالبون بحقوقهم كما زعموا ، بل طالبوا باسقاط الدولة على الرغم من تلبية ملك البحرين لمطالبهم فقد اقال ثلاتة وزراء وعين مكانهم ثلاثة من الرافضة.

ومع ذلك كله لم يرضيهم هذا بل طالبوا برأس الملك ولن يقفون عند هذا بل لهم مطالب اخرى ليس اقلها الاستيلاء على الجزيرة كلها ونقل اضرحتهم الى مكة والمدينة ، ولكن ، خابوا وخاب مسعاهم.

يجب على الجهات المختصة في دول الخليج مراقبتهم والتضييق عليهم حتى لا يشكلون طابور خامس يهدم الدولة من داخلها.

اتضح مؤخراً ان هناك مركز تدريب لهم في الكويت يشرف عليه حزب اللات ، يتدرب فيه رافضة الخليج كلهم وبدون استثناء.

رافضة الخليج خلايا نائمة يجب القضاء عليها قبل ان تخرج من تحت الرماد لتحقيق امنية ايران الفارسية المجوسية.

واخيراً صدق من قال الرافضة دجاج مناقيره من حديد.