|
مشرفتنا القديرة ( طوق الياسمين )
أشكرك على النقل الجميل للأخبار التي تهم المواطنين بشكل عام :
أعتقد أن الصعوبة تكمن في المواد المستهلكة والغير قابلة لوضع أسعار عليها مثل اللحوم ومشتقاتها والتي أصبحت تخضع لهيمنة الأجنبي وإبن البلد لا يرغب في إدارة أعماله فنحن كمواطنينين نتعامل مع أجانب لا يهمهم مصلحة المواطن ولا الوطن وأعطيك على سبيل المثال سوق المواشي والخضروات والفواكه كلها تدار بايادي أجنبية كذلك الورش مهما أختلف حجمها ودقتها لا يوجد إبن البلد على رأس تلك العمالة والأسعار توضع وفق مزاج ذلك الأجنبي وإبن البلد أو رب العمل لا يعلم كم يبيع ذلك الأجنبي الذي جعله وصي على حلاله بل في أغلب الأحيان يقاسم الأجنبي إبن البلد الربح دون أن يعلم وهذه هي الطامة الكبرى فأصبحت تلك العمالة تصدر أموال الشعب ومن جيوب الشعب إلى بلدانها شهريا ما يقارب ثلاثون مليار ريال كان إبن البلد هو الأولى بتلك الأموال وتدويرها داخليا افضل بكثير من إستنزاف مقدرات المواطن والوطن عن طريق سحب تلك الأموال ونحويلها إلى عملات صعبة يعجز الريال السعودي مجاراتها ,
أختي الفاضلة :
المشكلة تكمن فينا كشعب وكأرباب عمل تركنا الحبل على الغارب للعمالة الأجنبية وأصبحنا ندير أعمالنا بواسطة التيلفون والبهرجة الزائدة والثقة التي في غير محلها حتى أستطاع الأجنبي ان يكون صورة خاطئة عن المواطن السعودي ليتم الإبتزاز والسرقة هذا إذا ما سرق منا أغلى من ذلك .
دمتي في رعاية الله وحفظه .
|
|
 |
|
 |
|
إلتفاته رائعة منك استاذ سام .. والله إنها مصيبة فعلاً ولن تستطيع وزارة التجارة تقنينهم ولا إيجاد حل لهم لأنهم يزاولون تجارتهم بدون تصاريح تجاريه لذلك هم لا يخضعون لقوانين وزارة التجارة ومثل هؤلاء يجب أن يتعاون الشعب في فضحهم وتثقيف المجتمع بأسعارهم الغير معقولة مع مقاطعتهم وعدم الشراء منهم ، مثلاً المواشي يستبدل شرائها من محلات "لبون" اسم تجاري وسيخضع للتسعير القادم وأما الفواكه والخضار فأصلاً من يثق فيهم ويشتري منهم هؤلاء الباعه في الشوارع والدكاكين لعلها مزروعة في مجاري الصرف الصحي اكرمكم الله ويستبدل شرائها من "بندة" أو غيرها من المراكز التجارية المضمومنة صحياً والخاضعة للرقابة من ناحية الزراعة والتجارة ، تذكرت قناة زراعة والتي تلتقي بالمزارعين والمتاجرين فيها وتشيد على يد الاسعار المعقولة وتفضح اصحاب الاسعار المبالغ فيها ..
الف شكر لك على إضافتك القيمة .. تقبل إحترامي .