.. بــائــعــة الــريــحــان ..
ذرفت الدمع حين قرأتها ، وتهت في عالم الخيال ، وعالم الماضي التليد ، وبدأت
أتذكر أمي وأنا أسير بجانبها من أجل جلب المدر لننثره على سقف بيتنا بالقرية ، فقد
إقترب الربيع والأمطار لاترحم بيتنا من لذة الإستمتاع بها حتى ونحن بداخله ...
تهت بكل أحاسيسي بهذه الرائعة ..
لــعــبــدالــرحــمــن الــعــشــمــاوي ..
ويحتوي الكتاب :
قصيدة ( مجالس الأمطار )
في منطقة الباحة يعقد الغيم كل يوم مجالس الأمطار .
وقصيدة ياربى الباحة ..
وقصيدة الباحة اليوم لحن ..
وقصيدة بائعة الريحان ..
وقصيدة قريتي ..
وأقتبس لكم من بائعة الريحان بعضها ..
بائعة الريحان
حكايةٌ قديمةٌ
جديده
أغنيةٌ ريفيةٌ
فريده ..
.............................
بعد رحلة طويله _
إلى ابنتي شريفة
دخلتُ بيتها
رأيتُ في مجلسها العجب
أرجلٌ في بيتها غريب ؟!!
هل فقد الحياءُ
وأنتهى الأدب ؟!
رددتُ فوق وجهي
الحجاب
وعدت نحوها
وصحتُ في غضب :
أغيرت طباعك المدينة
وكيف ..
تدخليني على الرجل ؟
ومن هو الرجل ؟
وهالني أني رأيتُ زوجها
يغالب الضحك
وكدتُ أن أثورا
لكنها تلطفت وقالت :
هذا هو ( التلفاز )
تنهدت بائعةُ الريحان
وذهبت تقولُ :
ما كان في قريتنا تلفازُ ..
أختارمن بعدي استاذنا القدير
فهد سعود