[ابو معاذ العشيري]

إنها العشر التي أقسم الله بها في كتابه (والفجر وليال عشر )
إنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيهاذكره (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )
إإنها أفضل أيام الدنيا .يقول صلوات الله وسلامه عليه <أفضل أيام الدنيا أيام العشر >
فما من أيام يحب الله العمل الصالح فيها اكثر من هذه الايام .
يقول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه <مامن ايام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الايام يعني أيام العشر
أيام العشر . قالو يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله . إلا رجلا خرج بماله ىلىىلااى
بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلكم بشي

إنها العشر التي بها يوم عرفه ذاك اليوم الذي يدنو الله فيه ثم يباهي بأهل الموقف ملائكة السماء
ما من يوم اكثر من أن يعتق الله فيه عبيد من النار من يوم عرفه .صيامه لغير الحاج يكفر سنتين السنه الماضيه
الماضيه والقابله .
إنها العشر التي جمع الله فيها أمهات العبادات كلها فما من عبادة في الاسلام إلا ولها مكان في هذه
العشر
إنه الموسم الاخير في هذا العام العمل الصالح فيه محبوب إلى الملك الديان . أفلا تحب أيها العبد
ما أحبه مولاك ؟
تذكر .أن بلوغ هذه العشر بعد رمضان نعمة عظيمه فكم نفس أدركت رمضان لم تدرك العيد بعده وكم نفس أدركت عيد الفطر
أدركت عيد الفطر لم تدرك عشر ذي الحجه والعيد بعدها.فاحمد الله على نعمة بلوغ هذا الموسم من مواسم
الجنه .
تذكر إن هذه العشر هي العزاء لمن فرط في رمضان فها هو مولاك جلا وعلا يمهلك ويمد في عمرك
فماذا أنت فاعل ؟!
تذكر كم مرت عليك في أوائل الشهور من عشر لم يكن لها مزيه .
أما هذه العشر فقد ميزها خالقها وجعلها خير أيام العام
فستقل الفرصه فأنها عشر قد لاتعود .
ثم تذكر ان هذه العشر في شهر ذي الحجه وهو اخر شهور العام فعما قليل ستطوى صحائفه
فاختم عامك أيها المسلم بخير فإن العبرة با لخواتيم
تذكر أنك في موسم فاق العمل الصالح فيه _حبا إلى الله _ الجهاد في سبيل الله مع أن الجهاد ذروة سنام
الدين فالمحروم من ضيع الفرصه والتي قد لاتعود



[size=6] منقول عن الشيخ /سعد العتيق حفظه الله[/size]