[صخرة اللومه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن      لا تزعل يا صخرة اللومه فكان حديثي مجرد عنوان كبير لمشاكل عديده اراها بأم عيني وربما انت تتجاهلها من أجل ان تكون الزوجه أو شريكة حياتك مجرد تلفزيون بلازما 52 بوصه سامسونج بسعر 10 الاف وانت تجير الاسباب الى غلاء المهور وتطالب بثوره بنظامها الشبابي الفقير يا صاحبي انظر الى وضع وحال الشباب الحديث المزري الا من رحم الله انظر الى تصرفاتهم وسلوكياتهم وعدم مقدرتهم على تحمل مسؤليات الحياة انظر الى من يملك جوالين ويقول اسعار الاتصالات غاليه ( ثوره أم ثواره ) انظر الى من يملك سياره على احدث طراز ويقوم بتدليعها على حد قوله تهبيط سماعات استيكرات عد واغلط والوان عجيبه ( ثوره ام ثواره ) انظر الى من يسافر كل سنة ويصرف ما لا يقل عن 10 الاف وعلى من صرفها ( ثوره أم ثواره ) انظر الى ما يستمع اليه الشباب من الموسيقى موسيقى كئيبه حزينه تبعث اليأس في الحياة وتجعلك تنقلط على راسك من برج المملكه انتحار من أجل حبيب قلبه ( ثوره أم ثواره ) انظر الى لبسهم الحديث ما تقدر تفرق هل هذا الشاب الذي أمامي سعودي أم افغاني ( ثواره أم ثوره ) انظر الى خرائط العالم التي يشكلونها في وجوههم من خلال حلاقة الوجه ( ثوره أم ثواره ) يا شيخ اقلك أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه والا أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه وازيدك من الشعر بيت هل سبق وسمعت بمن لديه عطر للصباح وعطر آخر للمساء ( ثوره أم ثواره ) ياسيد صخره المشكله في التنك الخاويه التي نحملها بين أكتافنا أعلى اجسادنا فهي لا تحوي ثقافة التوفير والتخطيط لاهداف محدده وأساسية في الحياة فمن يريد الزواج فعلية ان يبدا بتنظيم حياته الماليه والاجتماية ويبتعد عن المظاهر الشبابيه الفقيره التي تنتهي بثوره أم ثواره علمي وسلامتك يا صخرة اللومه

[ ثوره أم ثواره ] ذكرت هاتين الكلمتين كثيييراً , لا أعلم لماذا ؟ وأين النقطة التي تُريد الوصول إليها ؟

كالشّمسِ في كَبد السّماء نتباحثُ حول الحلول لمُعضلة ألمت بشباب اليوم , وأنت تكتب عن أشياء لو كانت حيْن عصرك

لكنت من أوائل القوم في أفعالها .

ماذا أغاضك من شباب اليوم ؟

تحتقرهم بكلماتك وتذمّهم , وأراك وغيري ممّن يطّلع على ردك أنك لا ترى لوجودهم وجود .

ألزمت القاريء في بداية ردك بالنظر لحال شباب اليوم من تصرّف وسلوكيّات وما إلى ذلك , ومن ثَمّ ذهبت إلى إمتلاك الجوّلات بعددٍ معيّن وكذلك سيّارة وهكذا حتى سافرت بنا معهم وعدت مرةً أخرى وتريد الإنتحار من أجل أغنية يستمع إليها
وفي الأخير إستقر بك الفكر حول الخرائط الجغرافيّة . فهمنا منك [إنتقادك لهم]

عُدت في آخر ردّك لتبيّن للقاريء أنّنا نحمل تنكه خاويه بين أكتفانا لا تحوي ثقافة التوفير والتخطيط .


تناقض عجيب جدّاً تنتقد حال الشباب وسلوكيّاتهم ومن ثمّ تعود لتنتقد نفسك ومن حولك [المجتمع] .


أفدنا يا وطن ؟!


شكراً ****