عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-03-2011, 01:56 PM
سعيد بن عبدالله الزهراني سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 






سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي كفى من الاتهامات المبطنة يا علوي سوريا !!


كفى من الاتهامات المبطنة يا علوي سوريا !!

صحيح أن شر البلية ما يضحك :
بثت قناة العالم الإيرانية المأجورة تحقيق صحفي مع أحد المأجورين السوريين والمدفوعين من قبل النظام السوري ويلقمانه بالكلمات والعبارات التي تحمل الحقد والكراهية ضد السعودية ويضعوا الكلمات في فمه وفق ما يريده نظام الملالي الإيراني ذلك الشخص ما ( يسمى ) (حبش ) أن ما يواجهه القطر السوري من انتفاضة ومظاهرات زلزلت كرسي النظام السوري يعزى إلى تشجيع وتمويل أحد الأمراء السعوديين علما أن هذا الأمير سبق وأن لأتهم من قبل من نفس النظام الأمر الذي خيم على العلاقة السعودية السوري نوعا من الفتور ما أدى على تمرد النظام السوري على من كان قريب منهم جدا ويمد يد العون لهم كلما ضاقت عليه ضائقة مالية .
إن المشكلة يا حكام سوريا تكمن فيكم فالشعب السوري صبر عليكم كثير ثلاثة وثلاثون عاما قتل على أيدكم ما لم يقتل في حربكم المزعوم مع الكيان الصهيوني ثم لا ننسى ما اقترفه عمكم رفعت الأسد الذي أخفى فتاه في منزله وأطلقها بعد ستته أشهر حامل فصاحت بأعلى صوتها أين أودي ما في بطني ؟؟؟
تحالفكم مع المجوس أخرجكم من دائرة العروبة والقضايا المصيرية للأمة العربية وتحالفكم إعلاميا مع قناة العالم لنشر سمومكم واتهاماتكم لولاة أمرنا لهو محض افتراء والوقوف في المكان الخطأ في الوقت الذي تهدد فيه الدولة الفارسية دول الخليج فما يدرك أن ما يحدث في بلدكم سببه إيران حتى تولي ( حسب الشيطان سوريا ) وهن يتضح معالم المثلث الشيعي المجوسي الرافضي وما دعمك لنظام القذافي بالطيارين المرتزقة السوريين ليضربوا إخواننا السنة إلا دليل على سيرك على خطى ولي الفقيه وما مشاركة أفراد حزب الشيطان في لبنان لقمع أفراد شعبك إلا حقد يضاف إلى الحقد الذي ورثته عن أباك أبان مجزرة ( حماة ) ( ثلاثون ألف إنسان ) في يوم واحد إلا وصمت عار في جبين كل علوي سوري والتي عجز الصهاينة عن بلوغ هذا الرقم طيلة ستون عام رغم أن الحرب لا تزال قائمة بيننا وبينهم إلى يوم القيامة .
فهل لكم أن تعودوا إلى رشدكم تصلحوا بلدكم وتعودون إلى الحظيرة العربية بدلا من الانسلاخ من العروبة وعمقكم الإستراتيجي لكم وقت الشدة .
نود أن نهمس في أذنيك الكبيرتين بأن إستعباد الشعوب والإستعلاء عليهم وقتلهم بأعداد كبيرة دون محاكم قد ولىّ وعليك أن تصحح مسارك حتى يلتف شعبك ويقف إلى جانبك وخذ عبرة من غيرك ولا تركب جنون العظمة بفلسفة المفردات التي أصبحت تجيد فنها ولا تجيد التصالح مع شعبك .

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 29-03-2011 الساعة 02:07 PM.
رد مع اقتباس