نجرح الماء بتفكيرنا
حياتنا اضحت كسفينة نوح
الكل ينادي : أركب معنا .!
تحمل فقط من نحب ومن يوافقنا ذات الميول والرغبات والاهواء والسمات والتفكير
الإختلاف يعني الغرق .!
كعصى موسى
تلّقف كل من يختلف معنا في حركه سحريه نمارس بها الإخفاء ليؤمن بها وبقدراتها أولئك اللذين يريدون رضى موسى دون رضى من وضع المعجزه .!
لانريد الخطايا في ارضنا
ونحن نمارسها .!
نتمنى أن نصعد فوق السحاب
ليذوب الملح من الكون
ونحن من يرفع " الضغط" وليس الملح.!
نتمنى لو نملك القدرة على قتل " الرغبات" ...اللذات...الشهوات
في واقع لايغري وليس به من يراودك عن نفسك .!
وليس بك مايجعل النساء يقطّعن إيديهن .!
نطارد المرأه
بقصائدنا
ومقالاتنا
وأغنياتنا
والإغراء
وجيوب الهيئه
وبلوتوثاتنا
ورقابتنا الدقيقه
وانظمتنا
نستبيحها شخصياً ونفعل مايحلو لنا من ممارسه معها
ثم نستميت دفاعاً عنها وعن مصالحها حين يقترب منها الاخرون .!
لدينا لكل شيء "مشجب" .!
المصلحه العامه
صيانة الاعراض
دفاعاً عن الدين
عن وحدة الوطن
وإذا لم نجد شيئاً نعلق " برقبته" تبرير ممارساتنا وافعالنا سوى مافي "نفس" يعقوب
رددنا
( لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم )
لينصت الجميع خاشعين
ويهز الحاضرين رؤوسهم بالطاعه
شكراً