درع الجزيرة افقد ايران توازنها
وافشل مخطاطاتهم الصفويه في البحرين
اللهم رد كيدهم بنحرهم وشتت شملهم وافسد مخطاطتهم
وحفظنا واحفظ أهل السنة والعقيدة ...
******************************
الخبر
حذرت إيران امس الخميس السعودية مما سمته اللعب بالنار في منطقة الخليج، ودعت الرياض
الى سحب قواتها من البحرين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'ارنا' عن بيان أصدرته لجنة الأمن القومي والسياسة
الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي(البرلمان) بشأن التطورات في المنطقة، أن 'السعودية
تدرك أكثر من أي دولة أخرى بان اللعب بالنار في منطقة الخليج الفارسي الحساسة ليس لصالحها'.
وأضاف البيان انه على 'السعودية وبدلا من ان تتبع سياسات امريكا في المنطقة ان تفكر
بمصالحها والعالم الإسلامي، وان تعمل على سحب قواتها من البحرين في إطار إرساء الهدوء
والأمن في المنطقة وليس تفاقم الأزمة'.
يشار الى ان السعودية والإمارات أرسلتا جنودا من قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون
الخليجي الى البحرين، لمساعدة أجهزتها الأمنية على تثبيت الأمن في أعقاب مواجهات بين هذه
الأجهزة ومحتجين من الشيعة يطالبون بالإصلاح، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
واتهمت البحرين إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعم المعارضين الشيعة، وتبادل
الطرفان طرد الدبلوماسيين.
وأضاف البيان ان 'السعودية والإمارات من خلال إرسال قواتهما الى البحرين زادتا من تعقيد
الموضوع، حيث ان هذا الإجراء يماثل احتلال الكويت من قبل صدام مع فارق ان احتلال البحرين
جاء بموافقة امريكا'.
وأشار البيان الى ان 'التطورات الحالية في المنطقة ستغير مسار تاريخها وستخلق مشاكل أكبر فيها
لامريكا وحلفائها، حيث انهم سيفقدون موقعهم في المنطقة وذلك رغم حشد كافة إمكانياتهم
للحيلولة دون ذلك'.
واضاف البيان 'ان طرح موضوع الشيعة والسنة يعتبر احد الدسائس المعروفة للاستعمار في
المنطقة، حيث ان لبريطانيا اليد الطولي فيها، وبالتالي على المسلمين في المنطقة ان يحبطوا
هذه المؤامرات البغيضة من خلال التمسك بالوحدة والوئام'.
واشار ان قضية البحرين على غرار قضية ليبيا، حيث ان الشعب في البحرين يناضل من اجل
الحرية والديمقراطية، لذلك فان من يطرح القضية في البحرين على اساس الطائفية انما ينادي
بصوت امريكا وبريطانيا'.
وقال ان حكومات هذه الدول وبدلا من ارتكاب المجازر بحق شعوبها يجب ان تسمح للشعوب بان
تقرر مصيرها بنفسها على اساس المبادئ الديمقراطية ومبدأ صوت الشعب.
جاء ذلك فيما اتهم وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح امس الخميس الحرس الثوري
الايراني بانه وراء خلية تجسس في البلاد، وقال ان الكويت ستطرد ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين،
بعد يومين على صدور احكام باعدام ثلاثة اشخاص في القضية ذاتها، في قضية سببت توترا في
العلاقات بين الكويت وطهران.
واستدعت وزارة الخارجية الكويتية امس الخميس القائم بالأعمال الإيراني وقدمت له احتجاجا على
تورط إيران في شبكة تجسس على البلاد.
واعتبر وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي الخميس ان احكام الاعدام الصادرة في الكويت في
قضية التجسس التي زعم ارتباطها بايران 'مؤامرة' ضد الدول الاسلامية، كما نقلت عنه وكالة
الانباء الايرانية.
الى ذلك رفض حزب الله الخميس الاتهامات التي وجهها له وزير خارجية البحرين حول تدريب
بحرينيين معارضين، معتبرا انها 'كذب وافتراء'، واكد انه يدعم 'الشعب المظلوم' في البحرين
'سياسيا ومعنويا' فقط.
وقال الحزب في بيان تعليقا على تصريحات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة
، ان 'تهمة التدريب ومحاولة اعطاء بعد عسكري او امني لما جرى في البحرين امر لا يصح
السكوت عليه ويحاول ان ينال من سلمية التحرك للشعب المظلوم هناك'.
واكد الحزب ان 'ايا من الاخوة البحرينيين لم يطلب منا تدريبا عسكريا او امنيا في اي يوم من
الايام، ونحن لم نقم بأي اعمال تدريب من هذا النوع لاحد في البحرين، واي كلام آخر هو كذب
وافتراء'.