عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2011, 02:06 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Talking عـــرفـجــــيـــات

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/9.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لاتستغربوا من اسم الموضوع الاسم ابتكرته بسبب













هذا الشخص











































أحمد عبدالرحمن العرفج

نفسي


اسمحوالي افور دمكم وارفع ضغطكم شوية وارفع معدل السكر شويتيين


راح اعرض في موضوعي مقالات للعرفج

تابعوني تجدوا ما ينرفزكم




اااقصد يمتعكم [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



الأسرَارُ الخَفيّة لانعدَام الرُّومانسيّة..!




كاتب المقال أحمد عبدالرحمن العرفج



هُناك قَضايا يَجب مُناقشتها بصوتٍ عالٍ، ولا يَنفع فيها التَّهامُس أو الوَشوشَة أو التَّناجي..!
ومِن تلك القَضايا قضيّة «جَفاف العَواطف»، خَاصَّة عِند النِّساء، حيثُ تَجد الوَاحدة مِنهنَّ تَتمنَّى أن تَسمع كَلِمَة جَميلة مِن هَذا الزَّوج، أو الأخ أو الأب، لذلك تَجد المَرأة السّعوديّة تَفرح بأي ثَناء، وتُطرَب لأي مَادح، بغَضِّ النَّظر هَل كَان المَادِح صَادقًا.. أم أنَّه مِن الكَاذبين..؟!



وأكثَر مَا تَتَّضح الصّورة -أعني صورة الفَرح بالمَديح- عند البَائعين، فمَتى دَخَلَت المَرأة مَكانًا لشراء شيء مِن المَلابس، أو الأحذية أو الأغطية أو «العبايات».. مَتى مَا أرادت ذَلك وجَرّبته، سَألت البَائع: أهو جَميل عَليَّ أم لا..؟! وبالتَّأكيد بأنَّ البَائع يَهمه تَصريف بضاعته، لذلك سيَقول بأنَّه «يجنّن عليك يا مَدام»، فلا تَتردَّد المَرأة في شِرائه، حتَّى ولَو كَان بأغلى الأثمَان، ومِن أقبَح الألوَان، وسَبب الشِّراء لَيس رَغبة في البضَاعة، بقَدر مَا هو طَربًا للمَديح الذي تَتشوّق الأُنثى السّعوديّة إلى سَماعه..!
ومِن مَظاهر الجَفاف، أنَّك تَجد نَغمات الجوَّال عند المَرأة تَدلُّ عَلى البَحث عَن «رومانسيّة مَفقودة»، أو إشبَاع عَاطفي نَاقص، فتَجد أغنية «أحبك يا حبيبي»، أو «والله واحشني زمانك»، وخَاصَّة أغنية «والله لأدعي عليك تحبني»..!
كَما أنَّك تَجد أنَّ المَرأة السّعوديّة تَميل للألفاظ والكَلِمَات المَعسولة، التي تَجري عَلى ألسنة بَعض اللبنانيين أو المَصريين، وإن كَان قَائلها لا يَعنيها، ولَكن أُذن المَرأة التي تُعاني مِن الجَفَاف العَاطفي تُطرَب لمِثل هذه الكَلِمَات، حتَّى ولَو كَانت كَلِمَات غَير صَادقة، أو قِيلت مِن بَاب المُجاملة، لذلك دَائمًا مَا أخشى عَلى المَرأة أن تَكون ضحيّة كَلِمَات لَيست كالكَلِمَات، ظَاهرها الغَزل وبَاطنها المُجاملة، أو التَّغرير بامرأة يَنقصها العَقل والدِّين مِن جهة، كَما يَنقصها سَماع الغَزَل ومُتطلّبات الرُّومانسيّة مِن جهةٍ أُخرى..!


حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: مسكينة هَذه المَرأة السّعوديّة التي تُعاني مِن شدّة الأغلال في اللباس، ومِن شدّة القيود في الحَركة والسَّفر، ثُمَّ تُبلى برَجُل، الرُّومانسيّة والعَاطفة في وَادٍ، وهو في وَادٍ آخر، كَما أنَّ الرَّجُل مسكين أيضًا، حين يُطلب مِنه أن يَكون عَاطفيًّا مُتغزِّلًا، ورومانسيًا هَائمًا، في مُجتمع لا يَعرف مِن الرُّومانسيّة إلَّا أنَّها اسم لقَصر أفرَاح في الرّياض، كَما أنَّه يُكابد في لُقمة العَيش، ويُعاني مِن يَقظة نِظام سَاهر، ويَخشى مِن المَطر الذي يَستغيث الله ليُنزله، فإذا نَزل كَان لَه بالمِرصَاد..!.



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/8.gif');background-color:blue;border:8px groove royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

هذا اول مقال للاخ
وكلامه هنا اغلبه صح بالذات اخر المقال انعدام الرومانسية عند الرجال السعوديين

اكتفي بهذا التعليق


هذا المقال اخف واهون مقال
وتابعوني في عرفجيات اخرى
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي