ثقافة العيب بزعمي وأغلب ظني أنها لاتوجد في أي مجتمع من مجتمعات العالم بأسره مثل وجودها وقوتها وجبروتها التي نعيشها في المملكة بوجه عام وفي المنطقة الوسطى على وجه الخصوص.حتى المجتمعات القبلية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية لايوجد بها ثقافة للعيب تحكم سلوك البشر وتتدخل بقوة في كل شاردة وواردة مثل ما يحصل هنا.لكن ما يجعل هذه الثقافة البالية قائمة ومسيطرة هو الغطاء الديني الذي تتخذ منه وقاءساترا ودرعا واقيا مع العلم أن الدين من هذه الثقافة برايء براءة الذئب من دم يوسف.
أخيرا وليس آخرا علينا أن لانوغل في استخدام باب سد الذرائع ونتوسع فيه إلى أن ضاقت بنا البسيطة كماهو حالنا اليوم وما نحن فيه من تناحر واختلاف ونزاع
في ثقافة المجتمع إلى الحد الذي جعلنا مشتتي الأذهان لانعلم أين الصواب الحقيقي الذي يخدم المصلحة الاجتماعية ودفعنا إلى اتخاذ موقف المتفرج الذي لايملك في يده أي ورقة يلوح بها مع إننا من الشريحة المثقفة التي ينبغي أن يكون لها تأثير في المسيرة الثقافية للمجتمع.
شكرا ذكرى محمدعلى هذا الاختيار الراقي لموضوع حساس ومهم.
تحيتي