ما أروعها ...
بل ما أجملها ..
لكناه مُحرقة !..
شتات الفِكر ينسيني جمالها ..
وضياع الجُهدِ يفقدني " الوقّت " ...
فأين أنت يا " وقت " ؟! ..
....
...
..
.
لن تصفو الحياة لي ..
ولن تروق ..
حتى أجدها ...
لكن ...
أين هي ؟!
. . . . . . .
هي تائهة ..
بين الحقول البالية !
تتقاذها الرياح العاتيه ..
والأمواج الطاغية ..
والأعاصير الدامية ..
**
وسط الإعصار ...
وجدتها !
أمسكت يَدَها ..
استيقـظت ..
فإذا هي " لا شيء " !!!
أبو فيصل
12:30 AM
8/4/2011