[الصوت الجريح]

- تحت شعارات برّاقه انطلق نظام ساهر ....لست بصدد الحديث عن النظام كنظام ولا إيجابياته وسلبياته ...لكن هناك تساؤل ...طالما هذا النظام الهدف منه فقط الحفاظ على الارواح والممتلكات والصالح العام لماذا لم تستثمر فيه أو تتبناه إحدى القطاعات التي لها علاقه بشريحه من المواطنين اللذين يحتاجون الى الدعم الدائم والمتواصل كوزارة الشؤون الإجتماعيه او مصلحة التقاعد او التأمينات الإجتماعيه فيعود ريع المخالفات للوطن والمواطن بدلاً من "جيب" من أقلقه الوضع المصري وإقتصاد مصر ...هذه " الأنسّنه " لبعض القرارات أمر مهم حتى لانضطر للهمز واللمز بعد اي قرار ونقول " فيها إنّ" ..!!


- عندما يسدل الستار على كارثة جده دون الكشف عن الفساد والفاسدين اللذين تسببوا في تردي اوضاع جده حتى أصبحت مهيأه مع كل قطرة مطر لكارثه جديده فإن الوضع " فيه إنّ" ..!


- لماذا لايفكّ الإحتكار ...هذه الشركات التي تحتكر السلع ومنها شركات السيارات التي تقدم الهبات لبعض الوزرات على شكل اسطول من الدفعات الجديده من سياراتها كل عام ليترك لها الحبل عالغارب ...يعني الدعوى " فيها إنّ" .!


- يقال ويعاد ثم يقال ويعاد ويقال ....وبعد تعيين الرئيس الجديد تصدر العشرات من الأخبار والبيانات والدعم بسيارات جديده .....يعني ان الأمر أتخذ منحى آخر في إتجاه التصعيد بين جيل يقوده إبن الفيصل نحو العالم الأول وبفكر حديث يفهم الإسلام على أنه دين لاجمود فيه ولاتعقيد ولاتشدد ....الوضع يقول أن القادم " فيه إنّ" .!


- هناك قطاعات صرفت مكرمة الشهرين بإضافة 15% ....ومنها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ...هذا يعني أن الأمر إجتهاد وعلى حسب مزاج " مالية " كل وزاره .....يعني " إنّ " .!