عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2011, 12:20 AM   #40
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: عـــرفـجــــيـــات

اقتباس:

يَلومني كَثيرٌ مِن خَلقِ الله على الاهتمَام بالحيوان، مُعتبرين أنَّ هذا الافتتان جُزءٌ ‏مِن الجنون والهيمان.. وما دَروا أنَّ الحيوان شَريكٌ لنا في النَّوم والصَّحيان، بحيثُ ‏نَجلس مَعه ثُمَّ نَأكله، فيَكون في أجسادنا بمَثابة «الكَتفين»، اللذين أتعبهما «اللف ‏والدَّوران»..!‏حَسناً.. إنَّ الاهتمام بالحيوان وَاجب دِيني، فكُلّ الشَّرائع تَحثُّ عَلى الرِّفق به، وإذا ‏تَمادينا في القَول، ومَدَدنا لسانه، سنَقول إنَّ الكثير مِن الصّور القُرآنيّة لا تُفهم، إلَّا ‏حين مُعاشرة الحيوان، والجلوس مَعه ومُراقبته، مِن هُنا يَكون الاهتمام بالحيوان، ‏جُزءاً مِن فَهم القُرآن وتَفسيره.. وحتَّى لا يَكون الكَلام عَلى «مَهب الهَبايب»، ‏و»صَحراء الفَراغ»، سأضرب مَثلاً يُقرِّب لكم الفِكرة، التي أتقاسم «كَعكتها» مَعكم..!‏عندما يَقول الله -جَلَّ وعَزّ-: (كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث)، ‏بالله عليكم، كيف يَعرف «القَارئ» لِهاث الكَلب ودَيمومته، طَالما أنَّه ليس قَريباً مِن ‏‏»السيّد الكَلب»، الذي يُضرب به المَثَل في الوَفاء، والشَّهامة والوَلاء؟!، لدرجة أنَّ ‏الإمَام «الشَّافعي» قَال مُتمنِّياً:‏ليتَ الكِلابَ لَنَا كَانَت مُجاورةً‏وليتَنَا لا «نَرى» ممَّا نَرى أحداً!!‏أكثر مِن ذَلك، عندما يَقول الفَرد الصَّمد، الوَاحد الأحد –جَلَّ وعَزّ-: (كَمَثَلِ الْحِمَارِ ‏يَحْمِلُ أَسْفَاراً)، أسألكم بالله، كيف يَفهم القَارئ هذه الصُّورة الرَّائعة، إذا لم يَكن ‏قَريباً مِن الحِمَار، وعَاش في أجوائه مِثلي..؟!‏كما أنَّ الإبل لها حضور مُميّز في القُرآن، ومَن مِنَّا لم يَقرأ قَوله سُبحانه وتَعالى: ‏‏(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).. فالتَّفكير –هُنا- وَاجب في خَصائص ‏الحيوان..!‏وإذا تَجاوزنا القُرآن -وهو «أبلغ النّصوص»-، فإنَّ السنَّة النَّبويّة مَليئة بالصّور ‏التي تَقترن بالحيوان، ولَعلَّ أقربها إلى الذَّاكرة -سَاعة كِتابة هَذا المَقال- الأثر ‏النَّبوي القَائل: (النَّاس كإبلٍ مَائة لا تَكاد تَجد فيها رَاحلة)، ومَعنى الحديث: أنَّ ‏النَّاس عَلى كَثرتهم يَندر أن تَجد فيهم مَن يَصلح للصَّداقة..!‏وإذا تَجاوزنا الأثر النَّبوي، سنَجد أنَّ الشّعر «يَطفح» -كما تَطفح مَجاري جُدَّة، بضم ‏الجيم- بالصّور التي تُلامس الحيوان، ولعلَّ أقربها قَول المُتنبِّي:‏إذا رَأيتَ نيوبَ اللَيثِ بَارِزَةًفلا تَظننّ أنَّ اللَيثَ يَبتسمُ!!!‏وفي الشّعر الشَّعبي «المَحكي» مَلايين الصّور، خُذ مثلاً: قَول «دَايم السيف» في ‏النَّص الذي غَنَّاه مُطربنا الرَّوعة «محمد عبده»، في «يا غالي الأثمان»، حيثُ يَقول:‏أشبهه باللي عسيفٍ مِن الخيلتلعب وأنا حبل الرسن في يديّا!‏!!أتحدَّى أحد يَفهم الصّورة، إن لم يَكن عَاش مَع الخيول «ورَكبها»..!‏حَسناً.. مَاذا تَرك القَلم..؟!‏لقد تَرك الإشارة إلى مَقولة رَائعة، للشّيخ الفَاضل «عبدالعزيز بن باز» -رحمه الله-‏، حيثُ قَال: أتمنَّى أن يَرجع إليّ بَصري لأرى الإبل، استجابة لقَول الحَق -جَلَّ ‏وعَزّ- حين أمرنا بالتَّفكُّر فيها، والنَّظر إليها: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، ‏بَعد كُلّ ذَلك، هل تَلومني أيُّها القَارئ -أو القَارئة- عَلى افتِتَاني بالحيوان، أو ‏تَلومني حين أُشبِّه «المَرأة بالبَقرة»، وهذا التَّشبيه فيه «إكبار للمَرأة»، وهَضم لحقوق «البَقرة الحيوانيّة»..؟!.


هذا مقال لمن يسمّي نفسه أديبا ً ربيبا ...
بل هي حروفٌ جُمِعت من أرخص الأشياء لتكون "ألماسا ً"وهميّا !!
إنسان قد مال فِكـره كميلان الدائرة !!
وهل في يوم ستكون الدائرة مستقيمة ؟!
هذا أيّها الأحبّة إنسان أمسكـَ قلمه الرخيص ليكتب عن أغلى من في الكون ..
ليكتب عن أنفس من الألماس ..
لا أعلم هل سيصمد قلمه الرخيص ..
أمام الدّرر الحِسان .. لا أظن ..
لأن ما حوله من هالاتٍ ليست سوى وهميّة ..
ليس سوى "بالونه" وصدقوني بعد فينه ٍ ستنفجر ..
وسيعود هذا الرخيص وقلمه إلى الكتابة عن تلكـَ القضايا التافهة ..
وهي الذود عن قلمه الرخيص ليقارنه بأنفس الأقلام !!!
لا أعلم أيّ فِكـرٍ يمليكـُ هذا الإنسان ..
ظللتُ أفكـر مليّا كيف لمجلة "سيدتي " أن تنشر مقالات تمسّ في قارئاتها ..
هل تعلمون السبب ؟!
<<< ليس إلا لزيادة البيع .. و"تمشية" إصداراتها بين الأسواق ..
الموضوع شآئكـ جدا ...
1- هل هذا الإنسان متزوّج؟!
وهل لديه أمّ أو أخت ؟!
وكيف يرضى أن يكتب عن أمه أو أخته بمثل هذه الطريقة؟!


2- لماذا لا زالت المجلّات تتنافس على مقالاته -وهي ليست مقالات في باطنها - ؟!


3- لماذا لم يرد عليه أحد من الجنسين ؟!<<< يمكن فيه أحد رد والله أعلم ..

حقيقة يا أخواتي ما أنصحكـم تشغلون بالكـم بهذا الإنسان ..
لأنه عنده قِوامة القلم ..
لكن ليس لديه قِوامة العقل ..
فكيف يصبح كاتبا ؟!!


أشكـر الأخت شذى الريحان على الدعوة الكـريمة <<< والله اسمكـ الجديد صعب

وشكـرا لكـم .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً