|
اهلا بك اخي القاتل
وشكرا على اتاحة التواجد مع الاخوة والاحبة هنا للنقاش في هذا الموضوع الهام واعتقد ان العدد كبير وقد قرأت احصائيات تشير الى هروب عدد كبير من الفتيات سنويا ..
قد لا اكون اتيت بجديد عن الاسباب والحلول ففي ما سبق من الردود من الاخوة الكفاية ولكن اعيد واكرر انا في هذا الوقت بالذات بحاجة الى عناية أكثر واطلاع اكثر بطرق التربية الحديثة.
اليوم الحال تغير ولا بد ان تتغير اساليب التربية ولابد من مراعاة الضروف التي نعيشها اليوم ولا بد ان نضع حلول لكل المعضلات التي تعترض طريق التربية السليمة والتنشئة الصالحة للفتاة.
اليوم التلفزيون والانترنت والمدرسة تربي اكثر من الوالدين والأهل ولنعلم يقينا ان من تقضي الفتاة الوقت الاكثر عنده هو ما يؤثر فيها بشكل اكبر وعليكم الحساب كم تقضي من الوقت مع والديها وكم تقضيه في المدرسة وامام شاشات النت والتلفزيون وفي الدردشة على الجوال وووووووووو وغيرها الكثير.
الاصل ان يتم التدرج وغرس القيم السليمة في الفتاة من الصغر ثم مراعاة ذلك كلما كبرت بالنصح والارشاد وكسر الحواجز بينها وبين اهلها ووالديها واعظائها الثقة كاملة ثم لا بد من توضيح كل المخاطر بوضوح وتحذير الفتاة من كل سلوك مشين بالاسلوب الطيب ثم يأتي دور المراقبة الصحيحة المراقبة التي لا تستدعي ضرب او تطفيش الفتاة ولكن المراقبة التي تجعل الشخص عارفا بكل تحركات الفتاة بدون اثارة اي شك من قبلها مثلا يكون النت في مكان مفتوح في البيت والتلفزيون في مكان مفتوح يطلع عليه الجميع الجوال يكون هناك طريقة ما للاطلاع على كل مافيه بثقة مطلقة بين الام والبنت وبين الاب والبنت وعلى الاب مثلا ان يكون قدوة في ذلك بمعنى لا يطلب الاطلاع على اسرار اهل بيته وهو يحتفظ بالاسرار ويرفض ان يطلعوا على جوالاته واجهزته مثلا..
كل ذلك اراها من الاسباب التي تجعل الفتاة تعيش حياة كريمة مليئة بالحب والحنان من قبل الاهل وبالتالي قطع الطريق على الانحراف الذي يتمناه الذئاب البشرية وصديقات السوء.
والدعاء هو سر العبادة وعلى الانسان ان يكثر من الدعاء لنفسه ولاولادة وبناته والله الحافظ من كل سوء
شكرا لك اخي الفاضل
|
|
 |
|
 |
|
مرحباَ بك اخي الحبيب فهد سعود
اسعدني تواجدك وحضورك المميز
لقد وجدت فيما طرحت ما اردت الوصول اليه ..
وهو ان الزمن قد تغير .. وعليه يجب ان تتغير مفاهيم التربيه السابقه والتي على ما اظنها لن تفيدنا في مواجهة العقبات التي تواجهنا
من خلال تربيتنا لابنائنا في عصرنا الحالي .
فزمن الصراخ والعويل واستخدام الضرب والتهديد والعنف في تربيتنا (واقصد هنا فترة المراهقه للابناء سواء شباب او فتيات) لن تكون
اساليب ذات جدوى فعقول المراهقين قد تغيرت وانفتاح مداركهم ومعارفهم قد زادت فشباب اليوم اقل شيئ يثير حماسهم ويوقظ تمردهم
في ظل مظلة الحريات والحقوق التي نعيشها .
كما تفضلت اخي ابوسعود لقد عمل الاعلام على التأثير في بناتنا وشبابنا واخذت وسائل الاتصال الحديثه اوقاتهم من الاسره وابتعدوا
عن محيط العائله وعن الرقابة الاسريه واتجهوا الى تكوين محيط خاص بهم مع اصدقائهم ومن يحبون وهذا ما يجعل الابنة او الابن
يرون تقفد الوالدين له او لها هو تدخل وتعد على الخصوصيات , لذا يفترض ان نزرع الثقه في الفتاة منذ الصغر وان نبين لها كل ما
يدل على اي سلوك مرفوض او مشين بالحكمة والموعظة الحسنه وان نبتعد عن صيغة الوعيد والتجريم في معاملتنا لها وإثارة مبدأ
الشك والريبه في كل سلوكياتها , هذا ما يجعل الفتاة تشعر بالاهتمام والحب والعاطفه الحنونه من والديها .
اللهم احفظنا واحفظ ابنائنا من كل سوء
استمتعت برأيك اخي فهد
تحيتي