[ابو نضال الدوسي]

الخيانه 000 امر فظيع في شتى التعاملات وذنب غير مغفور ولكن الناس اعتادوا ابرازه واهتموا به في العلاقات العاطفيه سواء كانت شرعيه ام غير ذالك وفي هذا الموقف يلقى الرجل بااللوم على المرأه وتحمل المرأه الرجل معظم مواقف الخيانه وكي يكون الطرح عادلا فلقد اوردنا اتهاماتهما ومحاولة الدفع بالبراءه



الرجل000000000 للمرأه00000 كامل الشناوي
لا تكذبي
إني رايتكما معا
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة
فأنكر وادَّعى !!
إني رايتكما
إني سمعتكما
عيناك في عينيهِ
في شفتيهِ
في كفيهِ
في قدميهِ
ويداكِ ضارعتان
ترتعشان من لهفٍ عليهِ
* * *
تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ
تلذعني بسوطٍ من لهيبِ !!
بالهمسِ , بالآهاتِ , بالنظراتِ ,
باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ !!
ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني
وتشدُ أذني !!
.. فلطالما باركت كذبك كله
ولعنتُ ظني !!
* * *
ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ؟؟؟ !!
ماذا اقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟؟؟ !!
أأقول هانت؟
أأقول خانت؟
أأقولها ؟
لوقلتها أشفي غليلي !!
يا ويلتي
لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي ..
* * *
لا تخجلي
لا تفزعي مني
فلستُ بثائرٍِ ..!!
انقذتني
من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري...!!
* * *
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره
فكسرتهِ !
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره
فغفرتهِ !
* * *
كوني كما تبغينَ
لكن لن تكوني ..!!
فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني !!
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون



00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000000000000000000000000

دور المرأة
لشاعر المرأة نزار قباتي




رسالة من امرأه ( لاتدخلي )



لاتدخلي لا .. لاتدخلي لا لاتدخلي
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك
وزعمت لي ان الرفاق اتو اليك
اهمُ الرفاق اتو اليك .. ام ان سيدة لديك
تحتل بعدي ساعديك .. وصرخت محتدما قفي ..
والريح تمضغ معطفي
لاتعتذر ابدا ولا تتاسفي .. انا لست آسفة عليك
لكن على قلبي الوفي .. قلبي الذي لم تعرفي
يامن على جسر الدموع تركتني ..
انا لست ابكي منك بل ابكي عليك
ماذا لو انك يارفيق العمر قد اخبرتني ..
اني انتهى امري لديك
فجميع ماوشوشتي .. ايام كنت تحبني
قد بعته في لحظتين ... وبعتني
لاتعتذر .. لاتعتذر .. فخطوط احمرها تصيح بوجنتيك
ورباطك المذعور .. يفضح مالديك ومن لديك
يامن وقفت دمي عليك .. وذللتني ..
ودعوت سيدة اليك .. ونسيتني
من بعد ماكنت الضياء لناظريك
اني اراها .. اني اراها في جوار الموقد
اخذت هنالك مقعدي .. في الركن ذات المقعد
واراك تمنحها يدا مثلوجتا ذات اليد
ستردد القصص التي اسمعتنى .. ولسوف تخبرها بما اخبرتني
وسترفع الكأس التي جرعتني .. كاسا بها سممتني
حتى اذا عادت اليك نشوى بموعدها الغري
اخبرتها ان الرفاق اتو اليك