[نسيم السروات]

موضوع رائع واسفه عالتأخير أخي القااتل .

البيت الأسري يشكل للفتاة الأمن والأستقرار والطمئنينه والحب والحنان والدفئ وكل المعاني السامية التي تطمح لها كل فتاة

والأم والأب هما المصدر وهما من يوفر تلك المقومات الأساسية في البيت وهما المسئولان عنها فإذا فقدت الفتاة كل تلك المقومات

ووجدت عكسها تماماً فأن ليس أمامها إلا الهروب للبحث عت تلك المصادر الرئومة الحنونه التي فقدتها في منزل والديها

فإذا أستبدل الحنان بالقسوة والعطف بالضرب والشفقة بالحرمان ، فماذا يبقى للفتاة أن تتمسك به ويجعلها تعيش في منزل

أصبح أهله وحوش بلا رحمة ولا مأوية لها ، أنا أرى أن أي فتاة لا تقدم على أمر مريب كهذا إلا من أمر جلل وكبير

أما أن تكون قسوة الأهل العنيفة أو لا سمح الله أرتكابها جرم يخل بالأخلاق ويشعرها بالخوف أن طال مكوثها بالمنزل

فقد تخرج هروباً من مشكلتها أو للبحث عن حل لمشكلتها فهي في كل الحالتين في خطر وفي وضع سيئ للغاية .

ومن هنا نناشد الأباء والأمهات ونقول لهم أبناءكم أمانة في اعناقكم وأنتم مسئولون عنهم يوم القيامة فلا تضيعونهم

بالإهمال أو بالقسوة أو بالتضييق عليهم في المعاملة وعدم تلبية طلباتهم . قيل أن الفتاة مثل العجين إذا قبضت عليها بكفك

برفق وحنان بقيت في يدك كما هي ولكن لو ضغطت عليها بقوة خرجت من بين أصابعك ولم يبقى في يدك منها شئ .

في حديث نبوي شريف من أقواله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حيث قال لها : (ياعائشة عليك بالرفق فأنه

ما وضع في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه ) صدق رسول الرحمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .

ألف شكر أخي القااتل على مواضيعك المميزة .

وتقبل وافر شكري وأحترامي .