على الهاتف
(ديوان الطنيني ) ص (110)
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما شفتها لكني اسمـع صوتهـا=محتارة افكاري تجـي بوصوفهـا
في صوتها لحن الهوى للعاشقين=محجوبةٍ عن ناظـري وآشوفهـا
هي وردةٍ لكنهـا فـوق الـورود=شفت الورود اتفتحت في طيفهـا
في صوتها شفت الندى قبل الربيع=أروى عروق الشوق واحيى كيفها
في صوتها شفت الحروف اتماثلت=قصايدٍ صـاغ النسيـم احروفهـا
منها صدى النغمات يطرب خاطري=أرهن لها قلبـي جـزا معروفهـا
فيهـا ضمـادٍ للجـروح النازفـة=روضـة ورودٍ رحبـةٍ لضيوفهـا
فيهـا نزلـت بْرحلتـي وبْونتـي=ونّة محـبٍ لـم ينـال اقطوفهـا
هي صامتة لكني اسمـع صوتهـا=واسرارها الي في خفايـا جوفهـا
تِهْنا بميدان الهـوى متسابقيـن=تطوفنـي مـرّة ومـرّ آطوفهـا
حاولـت احـدد نقطـةٍ للملتقـى=ردّت عليّـه خلـهـا لظروفـهـا [/poem]
وسلا متكم يا كرام