[نسيم السروات]

:السلام عليكم ورحمة الله

تقاريرنا تتشابه في الأيام الماضية زوار من كل مكان وأكلات ومشروبات شعبية منوعة وعرض عروس يومية

أما هذا اليوم يوم الجمعة ليلة السبت 19/5/1432هـ كانت فعالياتنا في قسم الحريم عصرية فقط لأننا أخلينا المكان

من أجل القناة السعودية الثقافية التي حضر طاقمها من وقت مبكر قبل ألعصر وذلك لتصوير فعاليات بيت الباحة والعرضة التي

حضر فيه الشاعر الدكتور عبد الواحد الزهراني والذي فرح لحضوره الجميع . وكذلك حضر بعض أصحاب السمو الأمراء لمشاهدة العرضة يغضاً من الوقت .

وكان الحضور من الأربعاء إلى الجمعة حضور هائل جداً فقد كان الزوارقد حضروا من أغلب مناطق المملكة .

المهم كانت عروسنا يوم الأربعاء من بنات الرياض حيث قمنا بتزيينها واللعب حولها وقد أدين اللعب معنا جموع كبيرة من

بنات نجد وأجدن لعب أهل الباحة وأبدين أعجابهن بذلك .

هذه صورة لغرفة العروس التي يتم فيها يوميا تزيين العروس .



أما عروسنا ليلة البارح فكانت زهرانية من بالخزمر ( خزمرية ) الله يحفظها لأهلها زفيناها وسط موجة من اللعب والغطاريف من قبل الحاضرات.

أما عروس هذه الليلة فهي جبناها طلبية من كندا ( كندية ) لبسناها لبس الباحة التراثي وزفينها وتم تصويرها حتى

بالفديو وكانت بتطير من السعادة حتى أنني قمت أشكرها قالت لي بلهجتها أنا التي أشكرك على هذا .

حيث دخل علينا في الأيام الماضية نساء من أمريكا ومن فلندا ومن فرنسا وقد طلبت منهن القيام بهذا العمل ورفضن وابعضهن

أبدين سرورهن ولكن الوقت لا يسمح لهن . ولاحظت أن الفرنسيات رفضن بشدة القيام بذلك ولم أتمكن من معرفة السبب .

اما الكنديات فقد وفقت بكل سرور مثل الألمانية السابقة وكل صديقاتها أدين اللعب معنا الدففه والرقص وهن مسرورات

وإليكم الصور التي توضح ذلك السرور والبتهاج ومشاركتنا فرحتنا وتراثنا .


الصورة الأولى للعروس الكندية بعد تزيينها :



هنا صديقاتها وأخواتها يأدينا اللعب الزهراني .





هنا اعطيتها المبخرة لكي تتبخر . أهم شئ تبخر ثوب اللي عليها صار مشهور عالميا المفروض

ما أخلي واحدة تلبسه وتتصور فيه إلا برسوم مجزية .




هذه أختها قامت تعبى قصيدة في أختها العروس


تدرون ليش أخترت هذه لأنها تشبه الزهرانيات بالجمال . لا أحد يوقول خخخخخخخخخخ قسم أني صادقة

وفيهن بعد أجمل وكل بنات الجنوب . الله يحفظهن ويحفظ كل بنات السعودية .

لاحظوا اللي في يديها من مفارد واساور وخواتم .



هناء تبدوا عليها السعادة والأنبساط .

وإلى اللقاء في تقارير أخرى .