هذه القصيدة قلتها عندما نفقت الكثير من الابل بسبب النخالة المغشوشة :
كان الجمل فيما مضى ياكل الشوك
واليوم يدلّـــــــع وياكل نخاله
صار يتمنى قشطة التاج والبوك
وصار يتباهى للنياق بجماله
يافارس الصحرا ترى الناس غشّوك
وضاعت علومك ياعريب السلاله
وبكيفهم في سكة الغنج مشوك
وصار الدلع طبعك وحالتك حاله
وهذا انت في درب الردى صرت متروك
نافـــــــق بسبة مدمنين النذاله
سعد العدواني