الموضوع: هؤلاء الشبيحه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-04-2011, 01:51 PM
الصورة الرمزية الواثب العدواني
الواثب العدواني الواثب العدواني غير متواجد حالياً
 






الواثب العدواني is on a distinguished road
افتراضي هؤلاء الشبيحه

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




اعذروني أحبتي في الله على هذا الموضوع ...و ما نقلت من معلومات أو ما كتبت مما أعرف



إلا في سبيل التوضيح لمن لا يعرف عن هؤلاء المجرمين اللذين فتكوا بأهلنا السنة في سوريا و أجرموا أيما إجرام .....







ظهر وانتشر هذا المصطلح في نهاية الثمانينيات في المناطق الشمالية الغربية من سورية. وهو وصف خُصّ به أبناء أشقاء حافظ الأسد و أبناء أشقاء زوجته وعصاباتهم. وقد كان “الشبيّحة” يستخدمون قوافل من سيارات المرسيدس السوداء المظللة النوافذ و المعروفة محلياً بالشبح.






و”الشبيّح” تعني بالضبط صاحب سيارة “الشبح”. ولندرة وجود سيارات الشبح في تلك الحقبة، وكثرة وجودها مع أقارب حافظ الأسد حصراً الذين اشتهروا بالأعمال المخالفة للقوانين بشكل علني و التفرد بالأعمال السافلة، اكتسب هذا المصطلح وضاعة تفوق مصطلح البلطجية المصري الأصل. وصار الناس يستخدمون الفعل”تشبيّح” للدلالة على القيام بالأعمال الوضيعة حصراً، و استخدموا المفردة “تشبيحة” للدلالة على المادة المسروقة أو تلك التي حُصل عليها بواسطة الشبيّحة.







ومن أعمالهم الوضيعة أنهم كانوا يسْطُون على أموال محطات البنزين بقوة السلاح الذي ما كانوا يتوانون في استخدامه لقتل كل من يعترض طريقهم من عناصر قوى الأمن الداخلي الشرفاء.


ومن أعمالهم الوضيعة الشهيرة، أيضاً، أنهم كانوا يدخلون الفنادق الفخمة فيأكلون ويسكرون مجاناً ويغتصبون ما يروق لهم ممن تقع أعينهم عليهن.






ومع تعاظم ثروات الشبيحة تطورت عملياتهم من العلنية الوضيعة إلى الأعمال الوضيعة من العيار الثقيل كالتوسط عند القضاة الفاسدين لإنقاذ مجرمين من حبال المشانق ، أو تمرير مخالفات بناء، أو تسيير شحنات مخالفة للاستيراد أو التصدير، أو تمكين بعض الأسر من زيارة سجناءهم السياسيين لقاء مبالغ مالية تتناسب و حجم العمل.






وقد خفّ استخدام المصطلح في العقد الماضي وذلك لتركز أعمال تلك العصابات في الصفقات العظيمة والتي منها عمولات بيع النفط السوري، وربما الحصول على نسبة من الأثمان، والسيطرة على شركتي الهواتف النقالة الوحيدتين في سورية، وهنالك أخبار عن صفقات مرعبة كقبض أموال خيالية لقاء دفن نفايات نووية في مناطق مختلفة من الوطن السوري وستكشف الأيام كل المصائب التي كانوا يجرثمون بها هذا الوطن السليب.






وعلى هذا فلحم كتاف بشار الأسد هو من خير أقربائه الشبيحة و العياذ بالله .. الذين وفروا ثروة لا يعلم بحجمها إلا الله و البنوك الأجنبية وكل ذلك لقاء مباركة آل الحُكم أعمال الشبيحة الإجرامية على مدى العقود الأربعة الخالية. و هذه الأموال، الآن، تُدار بواسطة الشبيح رامي مخلوف الذي بدأ شبيحاً صعلوكاً يسرق الكازيّات حتى صار صعلوكاً شبيحاً مودرن يسرق نقود الشعب بغطاء من الشبيح الأول راعي الشبيحة و التشبيح الشبيح بشار الأسد.






و قد توارثت الدائرة القريبة من آل الأسد هذا المصطلح، واستمر هؤلاء في التشبيح حتى جاء اليوم لترد هذه العصابات الجميلَ لآل الأسد وذلك من خلال تشكيل مجموعات إرهابية مسلحة تقتل بدم بارد كل متظاهر يكون في المرمى المجدي لأسلحتهم.


فشبيحة اليوم الذين يتحدث عنهم السوريون هم في الحقيقة نسخة عصرية من شبيحة عهد حافظ أسد وهم الذين يشكلون في الحقيقة مرتزقة النظام بالمعنى الدولي




منقول






و هذا تقرير العربية عن الشبيحة








تنبيه في وسط المقطع يوجد غناء و موسيقى
و علي حيدر هو قائدهم العميد النصيري المجرم




















قبل هجوم قوات الامن السورية على المعتصمين في ساحة الساعة الجديدة في حمص دخل عليهم شخص ملتحي وبدأ يهتف بالجهاد ضد مكونات سورية اخرى، وحينما اسكته المعتصمين حاول الهرب وسقط منه هاتفه النقال ووجدت عليه مجموعة من صوره الشخصية والتي توضح حقيقته، لاحظوا وشم لصورة بشار على جسده.



وللتذكير قام هؤلاء الشبيحة الملتحين بارتداء ملابس افغانية لينزلو الى شوارع حمص ويتم تصويرهم على انهم من الجماعات السلفية المسلحة واحتمال كبير أن يضربوا الشعب والجيش ليوقعوا الفتنة بينهما..







اللهم عليك بهذه العصابة من المجرمين و أمثالهم



اللهم اجعل كيدهم بينهم و رده في نحورهم