:: سراديب الأمل ::
[frame="7 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا هي حياتنا نعيش في أيام قد تبدوا للناس وأمامهم أنك بأحسن حال مجاملة للعيش في وسط هذه الحياة المليئة بالكبت والأرق والتعب أعلم أن الكثير يقول الرجوع إلى الله نعم أأيد على ذلك فهنا نحكي واقع ربما يغيب عن الكثير من الناس ، البعض يراك وأنت تضحك وتمازح ولا يعلم عن ما بداخلك من أمور قد تكون حياتك مريرة لظروف الحياة التي نعيشها من هم دين ومن هم زوجة ومن هم أولاد فحينما تكتب أمراً كان بداخلك تجد أن الجميع أثنا عليك والآخر فسرها بتفسير آخرأستدلالاً لبعض الكلمات التي قد لا تكون موجههة لشخص بعيد كل البعد عن المعنى الذي في داخلك فربما تكون موجههة لأخيك أو أختك الذي هجرك فترة من الزمن وهوا من أمك وأبيك وقد تكتب عتباً على ما مضى من حياتك من أنس بجوار من هي رفيقة دربك خلال سنين طويلة وتذهب الأفكار إلى غير محلها .
تصارع الحياة لتكتب ما يجوب في نفسك فتقابل بالجحود وقد يقول أحدهم أنك تدعي المثالية في الأخلاق وأنت لست قريباً منها !
وقد يكون لك الثناء من آخر فيفرح قلبك وقد يجبر مصابك وتأنس في نفسك بنشوة الأمل المنشود أن الله قدير على تغيير الأمور الحياتية لهذا الإنسان الضعيف الذي تكالبت عليه مصارع الحياة بشتى الوانها وقسوة حرمانها فلندع الأمل يسري في أعماقنا وندعوا الله أن يعيننا على ما بقي من أعمارنا فلا نعلم الحياة مجرد عبور بهذه الدنيا الفانية ويبقى وجه ربي ذو الجلال والإكرام ..
سهر وأرق وتعب وتفكير وصل حده التفكير بالإنطوائية !
ألم وبعد وفراق قد يكون ونقول الحياة هكذا تكون !
حياة هنية وراحة بال أكثر من الحصول على كنز قد يسعدك يوماً واليوم الآخر بؤس ونكد !
عجبي على هذه الدنيا فكم بها من تصورات وكم بها من تطورات !
حياتنا هكذا فمن رضي وإلا سيأتي يوماً يرضيه الزمان على حلوها ومرها !
يا رب أعلم أنك تعلم ما تخفي النفس فرحم ضعفها وأجرنا من مصارع الحياة إنك قدير ..
قد تكون محزنة ولكن هذا واقعنا الذي ننشد الأمل بأن يغير الله أحوالنا إلى نعيم وحياة رغد وعيش بسعادة ولو كان قبل ذلك حياتاً مليئة بالصعاب .
هنا أقف !
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
:
:
بقلمي
أخوكم
أبو مراد الزهراني
[/frame]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مراد الزهراني ; 27-04-2011 الساعة 03:27 AM.
|