الموضوع
:
موت ياحمار حتا يجيك العلف
عرض مشاركة واحدة
#
1
28-04-2011, 10:55 AM
خاتم الجابري
موت ياحمار حتا يجيك العلف
موت ياحمار حتا يجيك العلف
موضوع هو الحياة و المستقبل
أوله : ذاكر أدرس ما لك إلا دراستك
و يبدأ الأب و الأم برسم الحلم و المستقبل و ذاك الطفل يكبر معها بل قد يبلغ به الأمر أن يحلم أعظم منهما كي يحقق مبتغاه و حلمه أمام أعين و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
نذاكر وندرس لأن الوظيفة المحترمة و المركز الفلاني لا يكون إلا بالشهادة الفلانية / نقابل هالكتب اللي الله و المناهج السنعة و هاك يامذاكرة ومرة شخير قايم فوق هالكتاب و مرة صاير سفرة من البلع و كله عشان حياتي ومستقبلي يهون ماراح انط عن التلفزيون
جاء يوم التخرج / إيه تذكرت يوم تخرجنا تراني مارحت لانه قبل الاختبارات وش ظمنا ننجح و غير كذا موب الكلية الموقرة قايمة فيه لا و انا أختك من جيب الطالبات و النكتة و المسخرة شهادة التقدير فاضية بحكم ما بعد نختبر
المهم نكمل رحلة حياتنا و ثقية بعد طلعت الروح ربما لم نرغب بالتخصص فأعلم أن هناك من كان يحلم بالعسكرية منذ صغره و كان ممن يعشقون الزي العسكري أتي بالمجموع بالثانوية لكن لم يقبل لا توجد واسطة و ربما خصصت العسكرية لأناس معينة الله أعلم
بعد الحفلة و تقطيع الكعة اتي خبر التسجيل و قدمت الأوراق
و لا نعلم مصيرها أين باقرب زبالة أعزكم الله أو لمصنع إعادة الورق
بعدها اسماء و بالحقيقة أعذار واهية خطأ في التسجيل سواء رقم مدني بطاقة و غيرها
نأتي إلى مجال العمل أسماء معروفة و كأن الوظائف حصرا لهم / شيل اسم فلان خله ينطق بيت اهله و حط ولد فلان
و نستمر في التطور و التكنولوجيا و يقولون هناك تسجيل بالنت الحكومة الالكترونية / مدري كأنهم يقولون لها كذا
و نضغط ببأزرة الكيبورد و كأننا نعمل عملية انعاش لحلم مات و مستقبل وارى التراب
بيت ملك و ظيفة تكفيني عن سؤال الناس
أذكر نكتة سأدحها بطريقتي
الغربي للعربي : ماهو حلمك ؟
العربي : بيت وظيقة تكفيني و بيت و أسرة .
الغربي : لم أسألك عن حقوقك بل عن أحلامك ؟
هكذا و تستمر الحياة هرم الأب و الأم و اصبح الراتب نصفه ساقط بسبب التقاعد و ضمان اجتماعي لا نعلم من يضمن من
و ابناء صغار لم يتمتعوا بالراتب كاملا و قد توافي المنية رب المنزل و يصبح الوضع أسوأ و يكبر الشاب كي يطلق عليه شيخا عجوزا بلا حلم بلا هوية بلا حياة تذكر فهو ميت بحيات فما الفرق ميتا كان أم حيا
ربما نتقبل البطالة و نصبر لكن عندما تمضي الأيام و نرى الشباب يرحل بين أعيننا و الحياة تسير و نحن نسير معها فقط منتظرين الأمل او منتظرين الموت حقيقة أجهلها و ربما أعلمها لكني لا أريد أن أرضخ أمامها
صرخة عاطل و عاطلة ربما عملت الكثير و غيرت شعوبا و أمم لا نريد أن نصل إلى ذلك الموقف نسأل الله أن يوقظ الضمائر و الهمم و أن يصلح الحال فما زلنا مؤمنون بالله و متوكلون عليه سبحانه جل جلاله
خاتم الجابري
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها خاتم الجابري