[العندليب]

أيها الجميل ..
زارني صدى حرفك
بعد عناء هذا البحث وأوجد بداخلي رغبة الحضور بعد غياب كان للقدر حكايةُ به
لأقول لك أيها ( المُتفرد ) هُنا ..
لا تُرهق هذا الجسد الطاهر بالبحث مُجدداً بل زُر حرفك تجدني بالقرب منه
أقف على إطلالت عذوبته
بجانب فكره الذي لم ولن يوازيه فكر
..
سيدي سحاب ..
لعل طمعي في مُقابلت حرفك لايوازي طمعي في مُقابلة هذه الروح النقية التي يكتسبها هذا الجسد ولعلي أيضاً قد أعجز في شكرك لعناء هذا البحث عن طالب في مدرستكم العامره ..
وإن شاء الله والقدر سألتقي بك وأُسعد روحي المُتلهفه شوقاً لمُصافحتك ..
لم أكن هُنا لأُبرر هذا الغياب بل كان ذلك واجب لكرمك بعد هذا السؤال الذي زارني ذات مساء ..
ليُثبت لي معنى الأصاله ..
أيها الكريم إبن الكرام ..
أسعفني ذات يوم بقليل من الوقت على هاتفك لأنقل لك شكري , فلم يعد هاجس الحرف يُسعفني كما كان ..


سحاب لك هذا