الموضوع: استمتع بحياتك
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-12-2007, 06:47 AM
الصورة الرمزية بدر كنانه
بدر كنانه بدر كنانه غير متواجد حالياً
 






بدر كنانه is on a distinguished road
افتراضي استمتع بحياتك

[align=center]
الموضوع عن كتاب اعتقد انه قيم جدا

هو اول كتاب يقوم بتاليفة الشيخ الدكتور

محمد عبد الرحمن العريفي



خطيب جامع البواردي بحي العزيزية بالرياض
والداعية المشهور

عكف الشيخ على تاليف الكتاب حوالي عشرين سنة

اسم الكتاب

إستمتع بحياتك

ومحور حديث الكتاب عن فنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية ,

يقول الشيخ عن الكتاب


كان الرجل الاول محمد صلى الله علية وسلم راس الناجحين حياته لألئ وخبرات .. نثرتها في هذه السطور فكان استمتع بحياتك


استمتع بحياتك..ليس وليد شهر او سنة.. بل نتيجة دراسات عكفت عليها عشرين عااما سطرتةه بدمي سكبت فيه من روحي وعصرت ذكرياتي..

صغت فيه مواقف متنوعة لمهحة قلوبنا وقرة اعيننا المعلم الاول محمد صلى الله عليه وسلم ابرزت فيها قدراته ومهاراته في التعامل مع الناس والاستمتاع بالحياة.

استمتع بحياتك فيه ذكريات شخصية وتجارب واقعية ومواقف افضي بها لاول مرة.. عسى الله ان ينفع بها..

استمتع بحياتك هي كلمات خرجت من قلبي مشتاقة لتستقر بقلبك فرحماك بها ..فهو احب كتبي إلي واغلاها لدي..

اسال الله ان ينفع ه ويجعله خالص لوجهه جل جلاله.. وان لا يحرم من عظيم الاجر وجليل الثواب من اعان على نشرة

امين امين

كتبه / د. محمد بن عبد الرحمن العريفي
ص.ب151597 الرياض11775
[email protected]

الكتاب من إصدار دار الحميد

والكتاب متوفر في التسجيلات والمكتبات

سعره 22 ريال

مجلد فخم جدا من حوالي 400 صفحة


واحببت ان انقل لكم هنا بعض مواضيع الكتاب ليكون لديكم صوره عنه


الموضوع/ طوِّر نفسك ..

تجلس مع بعض الناس وعمره عشرون سنة .. فترى له أسلوباً ومنطقاً وفكراً معيناً ..
ثم تجلس معه وعمره ثلاثون سنة .. فإذا قدراته هي هيَ لم يتطور فيها شيء ..
بينما تجلس مع آخرين فتجدهم يستفيدون من حياتهم .. تجده كل يوم متطوراً عن اليوم الذي قبله ..
بل ما تمر ساعة إلا ارتفع بها ديناً أو دنيا .. إذا أردت أن تعرف أنواع الناس في ذلك فتعال نتأمل في أحوالهم واهتماماتهم ..

القنوات الفضائية مثلاً .. من الناس من يتابع ما ينمي فكره المعرفي ويطور ذكاءه .. ويستفيد من خبرات الآخرين من خلال متابعة الحوارات الهادفة .. يكتسب منها مهارات رائعة في النقاش .. واللغة والفهم وسرعة البديهة .. والقدرة على المناظرة وأساليب الإقناع ..
ومن الناس من لا يكاد يفوته مسلسل يحكي قصة حب فاشلة أو مسرحية عاطفية أو فيلم خيالي مرعب .. أو أفلام لقصص افتراضية تافهة لا حقيقة لها ..

تعال بالله عليك وانظر لحال الأول وحال الثاني بعض خمس سنوات أو عشر ..
أيهما سيكون أكثر تطوراً في مهاراته ؟
في القدرة على الاستيعاب؟
في سعة الثقافة ؟
في القدرة على الإقناع؟
في أسلوب التعامل مع الأحداث؟

لا شك أنه الأول ..

بل تجد أسلوب الأول مختلفاً فاستشهاداته بنصوص شرعية .. أو أرقام وحقائق ..
أما الثاني فاستشهاداته بأقوال الممثلين .. والمغنين ..
حتى قال أحدهم يوماً في معرض كلامه .. والله يقول: اسعَ يا عبدي وأنا اسعى معاك !!

فنبهناه إلى أن هذه ليست آية .. فتغير وجهه وسكت .. ثم تأملت العبارة .. فإذا الذي ذكره هو مثل مصري انطبع في ذهنه من إحدى المسلسلات !!
نعم .. كل إناء بما فيه ينضح ..

تعال إلى جانب آخر في قراءة الصحف والمجلات كم هم أولئك الذين يهتمون بقراءة الأخبار المفيدة والمعلومات النافعة التي تساعد على تطوير الذات وزيادة المعارف .. بينما كم الذين يلتفتون إلى غير ذلك من الصفحات الرياضية والفنية .؟!
حتى صارت الجرائد تتنافس في تكثير الصفحات الرياضية والفنية .. على حساب غيرها .. قل مثل ذلك في مجالسنا التي نجلسها .. وأوقاتنا التي نصرفها ..

فأنت إذا أردت أن تكون رأساً لا ذيلاً .. احرص على تتبع المهارات أينما كانت .. درب نفسك عليها ..
كان عبدالله رجلاً متحمساً .. لكنه تنقصه بعض المهارات ..
خرج يوماً من بيته إلى المسجد ليصلي الظهر ..
يسوقه الحرص على الصلاة ويدفعه تعظيمه للدين .. كان يحث خطاه خوفاً من أن تقام الصلاة قبل وصوله إلى المسجد ..
مر أثناء الطريق بنخلة في أعلاها رجل بلباس مهنته يشتغل بإصلاح التمر.. عجب عبدالله من هذا الذي ما اهتم بالصلاة .. وكأنه ما سمع أذاناً ولا ينتظر إقامة ..!!
فصاح به غاضباً: انزل للصلاة ..
فقال الرجل بكل برود: طيب طيب ..
فقال: عجل .. صل يا حمار .!!
فصرخ الرجل: أنا حمار ..!! ثم انتزع عسبياً من النخلة ونزل ليفلق به رأسه ..!! غطى عبدالله وجهه بطرف غترته لئلا يعرفه .. وانطلق يعدو للمسجد ..
نزل الرجل من النخلة غاضباً .. ومضى إلى بيته وصلى وارتاح قليلاً .. ثم خرج إلى نخلته ليكمل عمله ..
دخل وقت العصر وخرج عبدالله إلى المسجد .. مر بالنخلة فإذا الرجل فوقها .. فغير أسلوب تعامله..
قال: السلام عليكم .. كيف الحال ..؟
قال: الحمدلله بخير ..
قال: بشر !! كيف الثمر هذه السنة ..
قال: الحمدلله ..
قال عبدالله: الله يوفقك ويرزقك .. ويوسع عليك .. ولا يحرمك أجر عملك وكدك لأولادك .. ابتهج الرجل لهذا الدعاء .. فأمن على الدعاء وشكر ..
فقال عبدالله:
لكن يبدو أنك لإنشغالك لم تنتبه إلى أذان العصر !!
قد أذن العصر .. والإقامة قريبة فلعلك تنزل لترتاح وتدرك الصلاة .. وبعد الصلاة أكمل عملك .. الله يحفظ عليك صحتك ..
فقال الرجل: إن شاء الله .. إن شاء الله ..
وبدأ ينزل برفق ..
ثم أقبل على عبدالله وصافحه بحرارة ..
وقال: أشكرك على هذه الأخلاق الرائعة .. أما الذي مر بي الظهر فيا ليتني أراه لأعلمه من الحمار ..!!



نتيجة..
مهاراتك في التعامل مع الآخرين ..
على أساسها تتحدد طريقة تعامل الناس معك ..

__________

من الذي لن يستفيد من الكتاب؟؟

أجاب الشيخ وقال:

.. الذين لن يستفيد من هذا الكتاب ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات هو الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته, .. وقال: هذا طبعي الذي نشأت عليه.. وتعودت عليه , ولا يمكن أن أكون مثل خالد في طريقة إلقائه .. أو أحمد في بشاشته .. أو زياد في محبة الناس له ..
فهذا محال .. أ.ه

ثم ختم الشيخ مقدمة كتابه بومضة .. تثير الحماس حين قال:
" بقي معنا .. البطل الذي لديه العزيمة والإصرار على أن يطور مهاراته .. ويستفيد من قدراته .. "


نسأل الله التوفيق وأن ينفعنا بما علمنا والله الموفق ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][align=center]لا تعشق الاشئ دائم كـــــــــــــــــــــ الله تماما

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
[/align]


للــــــــتـــــــــواصـــــــــــــــــــــــــل[/align]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس