عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2011, 08:45 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Exclamation داعية مختلفة * اهداء لفئة في المجتمع





قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنت تتلون الكتاب أفلا تعقلون‏}‏ ‏(‏‏(‏البقرة‏:‏44‏)‏‏)‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون‏}‏ ‏(‏‏(‏الصف ‏:‏2،3‏)‏‏)‏ وقال تعالى إخبارًا عن شعيبٍ، عليه السلام ‏:‏ ‏{‏وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه‏}‏ ‏(‏‏(‏هود‏:‏88‏)‏‏)‏‏.‏
198- وعن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة، رضي الله عنهما، قال‏:‏ سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون‏:‏ يا فلان ما لك ‏؟‏ ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر‏؟‏ فيقول‏:‏ بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏




داعية ومتطوعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
في العصر محاضرة في مجمع لتحفيظ القران وفي الصباح تتجول في مؤسسات المنطقة
تساعد الايتام تشارك في النشاطات الدينية والاجتماعية والاعمال الخيرية

هي بالفعل داعية نشيطة وامرأة مكافحة

ولكن ماذا خلف الاقنعة

هي تنصح النساء ان لايخرجن من غير اذن ازواجهن وتفعل هي العكس
هي تأمر المرأة ان تطيع بعلها ولاتغضبه ولاتبغضه وهي تفعل العكس
هي تحذر وتذكر احاديث النمص ولعن النامصات والمتنمصات وهي تفعل العكس
!!!!
في اجتماعتها العائلية تتلذذ وتتفكه بلحوم المسلمات تحرم الغيبة والنميمة
وفي مجلسها ترتكب اشرس انواع الغيبة وقذف المحصنات الغافلات
واحيانا يجوز لهذه الداعية وشبيهاتها ان يتحدثن ويخرجن مع بعض الصحفيين او مع المسوؤلين عن الانشطة المختلفة التي تخدم عملها التطوعي طبعا بغير اذن زوجها فهو حلال لانها داعية وبعيدة عن موطن الريبة
**
سؤالي كيف يمكن أن تظهر بوجه مصلح وهي صاحبة وجه مزيّف وقبيح لا يعبر عن حقيقتها !!,
تعيش في بحر من التناقضات





بعض الداعيات ييفتقدن الحكمة

نهدي لهن هذه الابيات الرائعة

يقول الامام الشافعى رحمه الله تعالى

يا واعظَ الناس عمَّا أنتَ فاعلهُ
يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ بِالنَّفَسِ
احفظ لشيبك من عيبٍ يدنسهُ
إنَّ البياض قليلُ الحملِ للدنسِ
كحاملٍ لثياب النَّاسِ يغسلها
وثوبهُ غارقٌ في الرَّجسِ والنَّجسِ
تَبْغي النَّجَاة َ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا
إنَّ السَّفِينَة َ لاَ تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ
ركوبكَ النَّعشَ ينسيك الرُّكوب على
مَا كُنْتَ تَرْكَبُ مِنْ بَغْلٍ وَمِنْ فَرَسِ
يومَ القيامة ِ لا مالٌ ولا ولدٌ
وضمَّة ُ القبرِ تنسي ليلة العُرسِ


عجباً !!
يقول علماء الاجتماع: "إن أي إنسان يستطيع أن يدعي أنه هو المصلح الحقيقي وأن خصومه هم المهيجون المشعوذون"، ولكن الفرق بين المصلح والمشعوذ يتمثل – كما يقول العلماء – في أن أحدهما يحاول إصلاح قومه،
بينما الآخر يبحث عن قوم غير قومه ويتظاهر بأنه يريد إصلاحهم وهدايتهم،
وبمعنى آخر أن المصلح ينظر في عيوب قومه قبل أن ينظر في عيوب الآخرين،
والمشعوذ يغض الطرف عن هذه العيوب، ويبحث عن عيوب قوم آخرين ليشنّع بهم ويفضحهم.


نسأل الله اللطف والسلامة وان يهدينا الى صراطه المستقيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 05-05-2011 الساعة 01:47 AM.
رد مع اقتباس