في رأيي أن قناتي السيوف والسروات تعاني من مشكلة واحدة فقط مشتركه بينهما , ألا وهي إفتقادها لــــــ"الفكر الإعلامي"
والفرق بين القناتين أن مالك قناة السروات لايظهر في الواجهة كما هو حاصل في قناة السيوف , فسعيد الحداوي جعل من قناة السيوف قناة سياسية , إجتماعية , صحية , ومكتب لتزويج العوانس وو ..
وهذا ما شتت القناة وهي في الأصل تعاني من ضعف في كادرها الإعلامي..
قناة السيوف الأمل فيها مفقود وأقترح على الحداوي أن يغير أسمها من السيوف إلى "قناة سعيد الحداوي" شيخ بني حده
نأتي لقناة السروات
في إعتقادي أن قناة السروات لديها كافة الإمكانيات التي تجعلها تتصدر وتتفوق على مثيلاتها من القنوات , وذلك يعود لكون مالكها هو نفسة مالك مكتب"ديوان الحفلات" والذي له أكثر من ثلاثين عام في تصوير الحفلات في الجنوب , وبذلك هو يمتلك رصيد هائل من المواد التي يستطيع بها إحياء قناته.
فهي تحتاج فقط لفكر إداري وإعلامي محترف يقود القناة للأمام ..
طبعاً هذا رأيي كون القناة مازالت في البداية ولانعلم توجهاتها إذا كانت لها توجهات , وإهتمامها بالمادة في رأيي ليس فيه أي مشكله , فليس هناك أي قناة في العالم لا تبحث عن المادة , ولكن لايجب أن يكون ذلك "غاية" وينصب كل إهتمام القناة على ذلك , فلا مشكلة أن تبحث عن المادة وأن تسعى لتقديم الموروث الجنوبي بشكل راقي وأن يشكلان هاذان الإهتمامان خطان متوازييان يمثل توجّة القناة.
==