عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-05-2011, 11:04 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي الوقفة السعودية مع البحرين تعكس العلاقات المتميزة وتواجد قوات درع الجزيرة أحبط المخ

نواب ومثقفون بحرينيون ل «الرياض»:

الوقفة السعودية مع البحرين تعكس العلاقات المتميزة وتواجد قوات «درع الجزيرة» أحبط المخططات دون استخدام العنف



الرياض - المنامة
قال النائب عادل بن عبدالرحمن المعاودة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بمملكة البحرين إن المملكة العربية السعودية شرفها الله بأن تكون مهوى الأفئدة ومهبط الوحي، والبلد الذي تشد إليها الرحال من كل فج عميق، ولذا هي تضطلع بدور كبير في المساهمة على المستوى العالمي والإسلامي والعربي بما يعمل على الاستقرار والأمن وتحقيق المصالح الإنسانية الكبرى وذلك انطلاقاً من الثقل العالمي والإسلامي الذي تتمتع به المملكة، حتى بات من اليقين أن أي دور لا تكون فيه المملكة يكون دوراً ناقصاً خصوصاً في العالم العربي والإسلامي، وها هي اليوم تقوم بجهد عالمي عظيم في مكافحة الإرهاب وتعمل كذلك على المنافحة عن الإسلام الذي يحاول الحاقدون عليه تشويه صورته الناصعة وإزاحته من المساهمة في ممارسة الدور الحضاري الذي استمر خلال أكثر من 1400 سنة.
وقال إنه على مستوى الجزيرة العربية تمارس السعودية تقديم خدماتها وإسهاماتها فيما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة وفيما يحفظ للخليج عروبته التي تتعرض هذه الأيام لتهديد من الضفة الأخرى والتي تستهدف عمق الهوية العربية والجغرافية وهذا يجعل المسؤولية كبيرة على القيادة المباركة والتي نسأل الله أن يكللها بالتوفيق والنجاح، ونحن بدورنا نشد من أزرها ونمارس كل طاقاتنا المؤثرة لتستمر هذه المملكة الرائدة في مواصلة المهمة الإسلامية والقومية والإنسانية.








واكد انه يبرز دور المملكة في أمن واستقرار مملكة البحرين من أكبر الأدوار التي قامت بها ولا تزال تقوم بها وهي بهذا تؤكد اللحمة القوية التي تربط الشعب البحريني بالشعب السعودية وكذلك الترابط المصيري الواحد بين القيادتين البحرينية والسعودية، وشعوب هذه المنطقة لتترقب من هذه المملكة التي تعتبر الحاضنة العربية والإسلامية أن تبادر باتخاذ الخطوة التي يطمح لها الكل وهي خطوة الكونفدرالية الخليجية التي ستجعل المنطقة في حصن حصين بعد الله في مواجهة أي عدوان يهدد كيانها.
وأعرب نواب وشوريون ومثقفون في مملكة البحرين الشقيقة في تصريحات لصحفية الرياض عن امتنانهم للمملكة العربية السعودية ووقفتها إلى جانب مملكة البحرين في الأزمة التي مرت بها خلال الأشهر الماضية.








ووصف عضو مجلس الشورى الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الوقفة بالتاريخية التي تبناها خادم الحرمين الشريفين بشخصه، وقال إنها تعكس تاريخ العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين، وصلة القرابة العربية الأصيلة ومبدأ المصير المشترك الذي طالما أكدته السعودية في علاقتها مع البحرين بشكل خاص ومع دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام. وأضاف الشيخ خالد قائلا: جميعنا لا ننسى موقف السعودية في قضية غزو الكويت وما تبع ذلك من تطورات سياسية في المنطقة، واليوم نرى أيضا سرعة الاستجابة التي قامت بها المملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين دون الاستفسار عن أي تفاصيل للطلب بتدخل قوات درع الجزيرة، بل أنها هبت أولا للمساعدة وتقديم الدعم والاستجابة دون طرح أي تساؤلات، وأهم ما يميز تلك السرعة في تلبية النداء أنها غير مسبوقة مقارنة بالمستوى الدولي، وقد تسبب ذلك في انتصار نفسي لدى الشعب البحريني وقبل أن تدخل القوات إلى أراضيها، كما أن الانتصار النفسي تمثل في عدم إطلاق رصاصة واحدة من قبل قوات درع الجزيرة لتحرير “دوار مجلس التعاون” ممن احتلوه.





كما أن تقدم قوات درع الجزيرة على جسر الملك فهد تحت قيادة المملكة العربية السعودية كان كفيلا أن يقلب الأوضاع ويحبط المخططات التي حيكت للبحرين ودون الحاجة لاستخدام العنف، واعتمد الانتصار الذي حدث على تقديم الدعم النفسي على العسكري واستخدام العنف والقوة، ما يعد إنجازا من الدرجة الأولى لدرع الجزيرة وسيبقى مسجلا في التاريخ العسكري لسنوات قادمة.
واختتم الدكتور آل خليفة بالقول: إننا في السلطة التشريعية لمجلس الشورى ندعو إلى تكثيف التعاون والتلاحم مع المملكة العربية السعودية خاصة، ودول مجلس التعاون عامة، ونطالب بأن تبقى هذه القوة في البحرين وأن تكون لها قواعد عسكرية مشتركة في جميع دول المجلس وخاصة في البحرين، في ظل الظروف التي تعصف بمنطقة الخليج العربي، وليكون درع الجزيرة القوة الرادعة التي تجنب المنطقة الأطماع الإقليمية في دولنا، وخاصة تلك التي خرجت من إيران مؤخرا والتي تحاول وستحاول في المستقبل التدخل في شؤون دول المجلس وخاصة البحرين.
ولفتت منيرة بن هندي عضو مجلس الشورى وعضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى مطالبات تتردد في الشارع البحرين بعمل نصب تذكاري لخادم الحرمين الشريفين، والذي أصبح في قلب كل مواطن بحريني، وامتلأت طرقات وشوارع وأبنية البحرين بصورته تعبيرا عن امتنان الشعب بوقفته إلى جانبه.
وقالت بن هندي: ان «ابو متعب» حفظه الله أصبح في قلب كل بحريني ولمن لا يصدق يمكنه أن يتجول في شوارع البحرين ليعرف مدى حب البحرينيين لأبو متعب.
النائب عبدالحميد المير أعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية متمثلة في شخص خادم الحرمين الشريفين. وقال إن هبة المملكة لنجدة البحرين أثلجت صدورنا ولم تكن بشيء غريب لما يربط البلدين من علاقات ممتدة منذ قديم الأزل جعلتنا كياناً واحداً تمازج واختلط وكون نسيجا من اللونين الأحمر والأخضر.
وأضاف المير قائلا: نتوجه بالشكر إلى المولى عز وجل الذي جعل لنا أهلا وقربى نسألهم المساندة في المحن ويستجيبون بسرعة البرق، ونتمنى أن يديم الله علينا تلك النعمة وأن تتنامى وتتعاظم في كيان واحد يجمع كل دول مجلس التعاون ضمن كونفدرالية تستطيع أن تشكل ثقلا في العالم المعاصر الذي يتطلب ذلك وتتجه إليه دول عدة في جميع أنحاء العالم.
من جانبه قال الكاتب والمفكر البحريني سعيد الحمد إن وقفة المملكة العربية السعودية مع البحرين تعكس العلاقات التاريخية الضاربة بجذورها بين الشعبين والقيادتين، وهي وقفة تعبر عن عمق وطبيعة العلاقات الأسرية بين الشعبين، فهناك علاقات مصاهرة وعلاقات تاريخية، كما أن العمق السعودي هو عمق بحريني والعكس صحيح، الأمر الذي يجعل تلك الوقفة مع مملكة البحرين لا تبتعد عن هذا السياق شكلا ومضمونا، ولم تخرج من إطارها الذي شكل ماضي وحاضر ومستقبل البلدين في الفضاء الواحد لأن المصير واحد والمسير أيضا واحد.


--------------

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي