[خاتم الجابري]

الصيف والسائح السعودي

قبل أن يعرف الناس معنى السياحه كان الشيبان زمان يسبون من يتهرب من العمل في مزرعته بأنه

سائح يعني يحب يتمشى من قرية لقريه .

نعود للسائح السعودي والابواب المغلقه لهذا الصيف في وجه السائح السعودي وبالذات السائح الذي

يرغب في سياحة في أحدى الدول العربيه وبالأخص متوسطي الدخل منهم .

مصر ثورة فقد معها الأمن فلم يعد السائح مطمئنا علي نفسه وماله .

سوريا ثورة مستمرة وحدود مغلقه .

الاردن ليس بعيد عن هذه الدول .

دبي درجة حرارة تصل الى 55

تونس لازالت تئن من جراحها بثورة أبو عزيزي .

المغرب بعيد وتكاليف باهضة وتوقع بتحركات فجائيه .

السائح يفكر لتحديد المكان الاقرب والانسب والاقل تكلفة وبالذات لمن أعتاد أن تكون سياحته خارجيه

ولم يفكر قط في سياحة داخليه .

وقد تكون هذه فرصة مناسبة له للتعرف على الاماكن السياحية في وطنه لأول مرة في حياته

قد يكون مكرها لكن لاخيار أمامه الا القبول بالأمر الواقع .

ولهذا نقول للثورات العربية شكرا على أجبار السائح السعودي على التريث وأعادة التفكير في وجهته

والبحث عن الاماكن السياحيه الأمنه في وطنه وتحديد مواقعها وزيارتها وصرف ولو جزء بسيط من الاموال

التي يهدرها على سياحة غيرأمنة وقد تكون أثمة في أحيان أخرى ويتعرض للنصب والاحتيال وهدر

الاموال في غير مكانها وقد تتجاوز الثلاثين مليار سنويا في مجملها.اخي اسايح توجه الى محافظة المندق ببلاد زهران
وحكم انت بنفسك على الجواء والخدمات والمناظر

اذا سياحة أمنة في وطن آمن ويختمها أو يبدأها بعمرة لبيت الله الحرام وزيارة مسجد نبينا محمد عليه

افضل الصلاة وأتم التسليم ويادارنا مادخلك شر .

وللجميع فائق تقديري وأحترامي .خاتم الجابري