عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2011, 05:35 PM   #22
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: اليوم ضيفنــــا يختلف عن كل الضيوف إداري له رونق خاص يتحلى به ‏

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.العدواني   مشاهدة المشاركة

   الأخ العزيز أحمد العدواني ضيف غني عن التعريف صاحب فكر راقي ..واخلاق عالية ..
متواضع ومحب للخير نال حب واحترام الجميع ..هو بالفعل مثال لـ الرجل الصالح
ــ أهلاً بك دكتورنا الغالي وحبيبنا الغائب الحاضر : " أبا حنين ".. عسى أن تكون والأهل جميعاً بأتم صحة وعافية
افتقدنا حضورك المتوهج ، لكنك كالعطر المعتق ، إن غبت ظل عبقك ، وأن حضرت .. سررتنا وأبهجتنا و نثرت أزكى ألأرياح


حللت اهلا ووطئت سهلا كم اسعدني ان اتواجد بهذا المتصفح وانت على كرسي الضيافه
ــ وسعادتي أعظم ، ولي الشرف والاعتزاز أخي الدكتور / سعيد ..



ونبدأ بـ طرح الاسئلة المعهوده
ــ تفضل وعلى بركة الله وأنا على أتم الاستعداد للإجابة مستعيناً بالله

من خلال قرائتي لمواضيعك وردودك يتضح لي شخصيه متميزه تجمع بين القوة والتواضع
فهل انت شخصية قوية بداخلها قلب طيب من وجهة نظرك ام انك شخصية قوية بقلب اقوى ؟؟

ــ من الصعب أخي تقييم الشخص نفسه خاصة في الآراء والمواقف ، وحكم الآخرين ( الصادقين الصرحاء ) هو الأصدق والأقرب للصواب ، لكن بالإجمال أرى من الجميل أن يكون الشخص قوياً في غير قسوة ، ليناً في غير ضعف.. وتوازن المرء في كل شؤونه أمر جيد ومرغوب ، مع قربي وميلي لتطويع ذاتي أن أكون سهلاً ليناً .. فرسونا الكريم صلى الله عليه وسلم أوصاانا بالرفق وقال : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه " .. وطيبة القلب أو ما قررها الشارع الحكيم لنا كمسلمين تحت باب ( الرحمة والرفق ) هبة من الله تعالى هو يمنحها خلقه أو ينزعها منهم ، وكلنا يذكر قصة الأعرابي مع رسول الهدى عليه الصلاة والسلام حين سأل الرسول أتقبلون الأطفال فرد عليه بأبي هو وأمي بقوله : " أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك" .. وإن شاء الله أني وإياك وكل مسلم من الطيبين الرحماء !!


ماهى طموحاتك ؟ وماهو هدفك فى الحياة ؟ وهل حققت شئ من اهدافك ؟؟
ــ كثيرةٌ هي أن تكلمت عنها كأمنيات ، حققت بعضها ، والآخر لا يزال ، لكن غاية مطمعي وما أطمح رضا الله ووالديّ وتحقيق السعادة لكل من حولي ويهتم بي ، أعظم هدف بالنسبة لي أن أكون راضٍ عن نفسي وفيما يرضي الله وأن لا أخرج من حياتي دون أن أؤثر إيجاباً في الآخرين .. أهدافي كطموحاتي قد أكون حققت بعضها والبعض الآخر لا يزال ، فبعضها يتحقق بجهد الشخص والتسبب ، والآخر كقسمة وعطاء من الله سبحانه .

هل فعلت شئ فى حياتك تشعر تجاة بالندم حاليا ؟؟
ــ أعتقد ذلك ( وإنْ بنسبة ليست بالكبيرة ) ، وأعتقد أيضاً أنه ليس منا إلا وندم على شيء في حياته ، سواءً قرار اتخذه لم يكن صائباً ،أو فعل أو قول أو غير ذلك .. فلا معصوم بيننا بني البشر إلا الحبيب المصطفى عليه صلوات ربي .. والندم سجية طيبة ، خاصة إن تسبب الإنسان في أذية آخرين بإهمال منه أو دون قصد ، بل ذاك فرض شرعي ، ومما قد يغسل ويزيل هماً يحمله الإنسان فيرتاح ، على خلاف جلاف القلوب القساة من البشر ، نسأل الله أن لا نكون منهم " الأخيرين طبعا " ــ .

هل انت راض عن نفسك وعن حياتك ؟؟
ــ إن شاء الله ، وأحمده سبحانه على كل حال فهو المعطي المانح المتفضل ، إن منحنا فله علينا واجب الشكر ، وإن منعنا فأفضاله لا تعد ولا تحصى في غير ما منعنا إياه، وعلينا واجب الصبر والشكر أيضاً ، حال المؤمن كله خير ..


الحياة مبادئ ومن منا لايكون له مبدء فما هو مبدئك فى الحياة ؟؟
ــ صدقت أخي ، وإني والله من أشد الكارهين النابذين لمن لا مباديء ولا قيم ولا مثل لديهم ، من أعظم مبادئي التي أدعو الله أن أكون صادقاً فيها عاملاً مجتهداً بما يحققها : ( محبتي للحق وأهله ، ونبذي ودفعي للظلم والجور وأهله ، وأحرص وأجهد وأقوّي نفسي وأعودها على قول كلمة الحق ولو على نفسي ) .

اذكر شخصيه تحترمها واخرى تحتقرها على المستوى العالمى ؟
ــ لنقل أكثر من شخصية ، وأظنك تعني عصرنا الحالي ولمواقف وعطاءات وليس من دوافع دينية أو قومية .. وعليه ..
ـ أحترم كثيراً ولطالما أحترمت الشيخ الداعية الراحل " أحمد ديدات " رحمه الله وغفر له وجعل مثواه الجنة ، والرئيس الماليزي السابق / مهاتير محمد ..وَ الناشط الحقوقي الإجتماعي والإنساني البريطاني / جورج غالوي ..
وأحتقر ولطالما احتقرت ولا أزال : بوش الأرعن ، وشارون الطاغية المجرم ، وصاحب الرسومات المسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .


اذكر بيت شعر او حكمه تؤمن بها ؟
ــ من تواضع لله رفعه
" إنّ القلوبَ إذا تنافرَ ودّها *** شَبُه الزجاجةِ كسـرُها لا يُجبرُ "



ما هى الآية التى تستوقفك دائماً للتفكر عند قرائتها .. وقد تبكى كلما تذكرتها ؟؟
ــ قول الحق سبحانه وتعالى : (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) صدق الله العظيم

في ساعة غضبك ماذا تفعل وماذا تكون اول ردة فعل ؟
[COLOR="darkgreen"] ــ بيني وبينك أنا حار شوي ، قد أكون حالياً أخف من السابق ، ردات فعلي حالتان لا ثالث لهما ، إما صمت مطبق مع كتم الضيق والحنق حتى ساعة قد أنفجر فيها وقد تأتيني قبلها سكينة وأهدأ ، أو أن أبادر للإعتراض مباشرة و الإنتقاد بصوت عال ( أغلبه ثورة وقتية ) وتنقضي .. ( بمعنى سريع الزعل " سريع الإشتعال " ، لكني في الوقت عينه سريع الرضى ) .
الغضب بالإجمال ليس بمحمود ، وما أجمل أن يعود الإنسان نفسه ع كتمه والتعوذ من الشيطان .[/
COLOR]

يتضح لي انك تجمع عدة مواهب علمية اجتماعيه ثقافيه ورياضيه
فكيف تنمي هذه الهوايات والمواهب وكيف تحافظ عليها ؟
[COLOR="darkgreen"]ــ شكراً أبا حنين على حسن الظن والإشادة وعسى أن أكون كما تفضلت ..
ـ العلمية بالقراءة والإطلاع واكتساب الخبرات والإستفادة من تجارب الآخرين ، الإجتماعية بالتعاطي مع الآخرين" قريب وبعيد ، صديق وغريب " ومعاملتهم وفق أطر شرعية وقيم إنسانية ، الثقافية قد تماثل العلمية لكن دائرتها اتسعت حالياً مع ثورة التقنية والفضاء ، والقراءة أهم سبلها ، الرياضة : كمتابعة اطلاع واستمتاع ، وكممارسة هي هبة من الله ، وتُنمى.. و جميعها يُحافظ عليها بالمداومة ومعاهدتها بالإهتمام وإخلاص النية .[/
COLOR]

قرأنا لك عدة خواطر فهل انت تتذوق الشعر تفضل كتابته أو الاستماع اليه وقرائته .. من هو الشاعر المفضل
اللذي يجعلك تعشق الشعر و تعيش القصيدة معه ؟
[COLOR="darkgreen"]ــ يا رجال ، مجرد محاولات فقيرة جداً لا ترقى لمستوى ذائقة أبسط قاريء ومتذوق شعر وأدب ، الشعر والخاطرة ليستا بالأمر الهين ، موهبة ومنحة ربانية في الأساس وقد تتطور بتنميتها .
ـ من المعاصرين الدكتور / عبالرحمن العشماوي ، من القدامي كثير كأصحاب المعلقات والمتنبي وأبي العلاء المعري وبشار بن برد وأبي العتاهية وغيرهم .[/
COLOR]

في الجانب الرياضي سؤالي من هو افضل لاعب شاهدته في حياتك ( اللاعب المفضل )
[COLOR="darkgreen"]ــ مشكلتي مساحات الإعجاب لدي واسعة حرصاً ألا أبخس حق من يستحق ..
سابقاً ( مارادونا ، لاودروب الكبير ، كويمن " مدافع هولندا في أواخر الثمانيات بداية التعسينات " خولييت ، مالديني ، ريفالدو وهو " مظلوووم جداً " ) ـ .
حالياً بلا منازع " ميسي " .[/
COLOR]

وهل لازلت تهوى لعب كرة القدم وهل كان للحادث تأثير لممارسة هذه الرياضه ؟
[COLOR="Navy"]ــ نعم بلا ريب ، ولكن قليل ونادر جداً .. التأثير كان كبير جداً بل حطم كثير مني جموحي وعشقي للكرة COLOR]

وهل اثر على صحتك في الوقت الحالي ؟
ــ نعم لا زالت أعاني ( ظهري ، كتفي الإيسر ، وألم واحتكاك خفيف ببعض فقرات الرقبة ) زيادة على آلام سابقة من إدماننا ممارسة الكرة بالديرة بشكل هستيري غير منضبط وعدم وجود رعاية طبية أو راحة لازمة حينها في ( قدميّ والركبة اليمنى ) كخشونة وأربطة لا زالت تؤلمني .

اخيرا اتمنى لك التوفيق في كل خطوة تخطوها واتمنى لجميع اعضاء المنتدى دوام التواصل والمحبه ...
ــ لنا ولك أخانا الغالي دكتورنا الفاضل أبا حنين ، شاكراً ممتناً
آمين

أعطر تحية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 13-05-2011 الساعة 05:49 PM.
أحمد العدواني غير متواجد حالياً