عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2011, 11:09 PM   #32
أبو مراد الزهراني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبو مراد الزهراني
 







 
أبو مراد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: قضية الاسبوع .. الحلقة العاشرة.. بعنوان ( الأبناء وعقوق الوالدين)..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجارح الحر   مشاهدة المشاركة

   [align=CENTER][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/14.gif');border:3px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]

كل الشكر والاحترام والتقدير لك ابا مراد على الموضوع المهم في حياتنا وكل الشكر على الدعوة الكريمه


هناك اسباب كثير لعقوق الوالدين منها :


1 - الجهل: فالجهل داء قاتل، والجاهل عدو لنفسه، فإذا جهل المرء عواقب

العقوق العاجلة والآجلة، وجهل ثمرات البر العاجلة والآجلة ـ قاده ذلك إلى العقوق، وصرفه عن البر.

2- سوء التربية: فالوالدان إذا لم يربيا أولادهما على التقوى، والبر والصلة، وتطلاب المعالي ـ

3 - التناقض: وذلك إذا كان الوالدان يعلِّمان الأولاد، وهما لا يعملان بما يُعَلِّمان، بل ربما

يعملان نقيض ذلك، فهذا الأمر مدعاة للتمرد والعقوق.

4 - الصحبة السيئة للأولاد: فهي مما يفسد الأولاد، ومما يجرؤهم على العقوق. كما أنها ترهق الوالدين، وتضعف

أثرهم في تربية الأولاد.

5- عقوق الوالدين لوالديهم: فهذا من جملة الأسباب الموجبة للعقوق؛ فإذا كان الوالدان عاقين لوالديهم عوقبا بعقوق

أولادهما ـ في الغالب ـ وذلك من جهتين:

أولاهمـا: أن الأولاد يقتدون بآبائهم في العقوق.

وآخرهما: أن الجزاء من جنس العمل.

6 - قلة تقوى الله في حالة الطلاق: فبعض الوالدين إذا حصل بينهما طلاق لا يتقيان الله في

ذلك، ولا يحصل الطلاق بينهما بإحسان.

بل تجد كلَّ واحد منهما يغري الأولاد بالآخر، فإذا ذهبوا للأم قامت بذكر مثالب والدهم، وبدأت

توصيهم بصرمه وهجره،

وهكذا إذا ذهبوا إلى الوالد فعل كفعل الوالدة. والنتيجة أن الأولاد سيعقون الوالدين جميعًا، والوالدان هما السبب كما

قال أبو ذؤيب الهذلي:

فلا تغضبَنْ في سيرةٍ أنت سرتَها وأول راضٍ سُـنَّـةً مـن يسيـرها


7 - التفرقة بين الأولاد: فهذا العمل يورث لدى الأولاد الشحناء والبغضاء، فتسود بينهم روح

الكراهية، ويقودهم ذلك إلى بغض الوالدين وقطيعتهما.

8- إيثار الراحة والدعة: فبعض الناس إذا كان لديه والدان كبيران أو مريضان ـ رغب في التخلص

منهما، إما بإيداعهما دور العجزة، أو بترك المنزل والسكنى خارجه، أو غير ذلك؛ إيثارًا للراحة ـ كما يزعم ـ وما علم أن

راحته إنما هي بلزوم والديه، وبرهما.

9- ضيق العطن: فبعض الأبناء ضيِّقُ العطن، فلا يريد لأحد في المنزل أن يخطئ أبدًا، فإذا

كسرت زجاجة، أو أفسد أثاث المنزل ـ غضب لذلك أشد الغضب، وقلب المنزل رأسًا على عقب. فهذا

مما يزعج الوالدين، ويكدر صفوهما.

كذلك قد تجد بعض الأبناء يأنف من أوامر والديه، خصوصاً إذا كان الوالدان أو أحدهما فظّاً غليظًا،

فتجد الولد يضيق بهما ذرعاً، ولا يتسع صدره لهما.

10- قلة إعانة الوالدين لأولادهما على البر: فبعض الوالدين لا يعين أولاده على الـبـر، ولا

يشجعهم على الإحسان إذا أحسنوا.

فحق الوالدين عظيم، وهو واجب بكل حال.

لكنَّ الأولاد إذا لم يجدوا التشجيع، والدعاء، والإعانة من الوالدين ـ ربما ملَّوا، وتركوا بر الوالدين، أو

قصَّروا في ذلك.

11- سوء خلق الزوجة: فقد يبتلى الإنسان بزوجة سيئة الخلق، لا تخاف الله، ولا ترعى

الحقوق، فتكون شجىً في حلقه، فتجدها تغري الزوج، بأن يتمرد على والديه، أو يخرجهما من المنزل، أو يقطع

إحسانه عنهما؛ ليخلو لها الجو بزوجها، وتستأثر به دون غيره.

12- قلة الإحساس بمصاب الوالدين: فبعض الأبناء لم يجرب الأُبوَّة، وبعض البنات لم تجرب

الأمومة، فتجد من هذه حاله لا يأبه بوالديه؛ سواء إذا تأخر بالليل، أو إذا ابتعد عنهما، أو أساء إليهما.


أسأل الله العلي القدير أن يكون والدينا راضينا عنا (آمين)





[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]

بارك الله فيك اخي الجارح الحر إضافة جميلة ومنطقية وفقك الله تعالى ..
شكراً لك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


أنا آحاول أرضي غيري بعذب القصيــــد
ون نقص شيء فالحب هو الي كملــــــة

أوزن القاف وأخط بقلمي من جديــــــــد
أني أبقى دوم فوق هامات التميز بكملــه
أخر مواضيعي
أبو مراد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس