أبو يزن ..
زاد به الوجد لقريته الصغيرة ذآت الركن الهادي من بلادنا الحبيبة ..
أضناهـ وأسرته صخب المدينة .
وينتظر هو وأبنائه الإجازة بكل شوق وتلهف لتمضيتها تحت سماء قريتهم الجميلة ..
تلك القرية التي تنبذ الكثير من صخب المدينة ..
هناك بقريتي فقط يمكنني أن اطلق العنان لناظري دون كلل أو وجل من أحد ..
لا حدود ولا قيود بل جبال العز والإباء جبال السرآة سبحان من نصبها ..
وبالمساء تعانق عيناي سماء قريتي وتتلذذ بالنجوم التي كادت المدينة ان تنسيني جمالها وروعتها ..
اقترب العناق ، ولقاء يليه بإذن الله لقاء ..
أريد أن تنشد روحي أيام الطفولة والصبا ..
أريد أن أعانق كل ركن وكل جدار وكل مدر
أريد أنفاساً بعدد حبات رمل قريتي أنتشيها من أعلى
قمة جبل بقريتي
حتى تعود لي قوتي التي سلبتها مني المدينة الصاخبة
شكراً لك سيدتي بحجم السماء 