طرق ابو يزن الباب
وعلى قدرة سعادته بعودته الى قريته 00بقدر مابه كمد وحزن على فراق رفيقة دربه ام يزن
يالله انها المرة الوحيدة التي اعود فيها الى القرية دون ان تكون معي 00
مااصعبها من لحظات ومااقساها وانا انقل ناظري في جنبات المنزل وفي كل زاوية ارى وجه ام يزن امامي 00
مع ان ابو يزن يبدوا متماسكا امام ابنائه لا يريد ان يشعرهم بحزنه لانه لايريد ان يعكر جو فرحتهم بعودتهم للقريه لكن تعابير وجهه تحكي غير ذلك
ثلاث يعز الصبر عند حلولها * ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اظطرار من بلاد يحبها * وفرقة اخوان وفقد حبيب
وبينما هو يعيد شريط الذكريات امامه
اذ قاطعه صوت والدته : من الطارق
ابو يزن : افتحي الباب يااماه انا ابا يزن
وكعادة نساء القريه يستقبلن الضيف بالترحيب والتكريم فما بالك بابنها الذي لم تره منذ زمن
اهلا وسهلا بك ياعزيزي يانا فدا من بدا
فاخذت تقبل احفادها وتغمرهم بالحنان والاحضان وتسئل عن حالهم واحوالهم
وعندما دخل ابا يزن بعد ابنائه ورءا والدته لم يتمالك دموعه فالقى بنفسه بين احضانها وكأنه طفل صغير واجهش بالبكاء 00
اخذت والدته تواسيه وتصبره وقالت 00000
من يكمل ؟؟
** المعذرة اخت ذكرى والله اني في الادبي من جنبها بس حبيت احاول