[أبو مراد الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اعضائنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إستنكار الجموع الباكستانية للفعل المشين من طالبان بقتل الدوبلوماسي السعودي القحطاني وضع علامات ؟؟ أمام هذا الصخب ودعواهم أنها تفرقة دينية وزعزعه في مصالح الشعبين الباكستاني والسعودي وهذا لا أكاد أقره في نظري وليست المسألة هكذا ..
بالأمس القريب قتل أسامة بن لادن وتبناه الإمريكان في داخل حدود دولة الباكستان وتنصلوا من التعاون مع إمريكا وهذا لا يهمنا بقدر ما همنا ابننا الذي قتل بالامس في شارع لا أمن فيه ولا أمان ، وأمام الناس أجمعوا وبرروا ذلك أنهم لم يكونوا يعلمون عن هذا الفعل .
اليوم يقولون أنهم تابعوا من قام بهذا الفعل فوجدوهم مختبئين في منازل المواطنين الآمنين ولا نستطيع ان نروعهم ؟
ماشاء الله تبارك الله ..
لا يقدرون على القبض على الجناه وأين الأمن إذاً ؟
وهم من يقولون أن لهم قوة عسكرية ليست بالبسيطة ولم يستطعوا القبض على هؤلاء !.
لو حدث ذلك بدولتنا لما أكتمل 12 ساعة بالكثير إلا وقد أوقعوا بهؤلاء الجناه وربما دون عناء ..
يخيلون لنا في تصويرهم لعدد من الأفراد بطلوع الجبال ونزولها أنهم فعلوا شيء ولكن اعتقد ان المؤامرات أخذت دورها في باكستان وكانوا ضحية تلو ضحية وسبق ذلك أنهم أرادوا التفجير في السفارة السعودية ولكن ربك لطف ..
تحليلي لطالبان :
قتل القحطاني بوجهة نظري انها مسألة إنتقامية لأسامة بن لادن ويريدون أن يردوا المكيدة لنا .
أعجب من حال باكستان الذي كل يوم وهو يجر خلفه مسائل لا نعلم إلى متى ؟
بالتأكيد مليكنا حفظه الله سيضع حد لهذا العمل وأولها منع التعامل مع الباكستان سواء اقتصادياً او إجلاء العمالة من دولتنا فليس لنا فيهم خير وما أتوا إلا بكل بلية ..
دمتم في خير ..