أخي في الله: عبدالله العلي
موضوع فريد وجديد من نوعه وبراك الله فيك.
يمكن البعض لا يعرف عن والدي رحمه الله رحمة واسعة
وأسكنه في فسيح جناته وأخواننا المسلمين والمؤمنين.
فقد كان والدي شاعر القرية الذي يضع لهم بعض القصائد
في مناسبات القرية وغيرها.
كان فيه رجل توفى الله يرحمه يلقب ( كياد ) :
تقول القصة أنه نزل قبل صلاة الفجر بثيران لحراثة الأرض
قبل أهل القرية، فلما نزلوا أهل القرية إلى مزارعهم إذا
فيه رجل يصيح بصوت عالي قبلهم في المزارع وإذا به كياد.
فقال الوالد رحمه الله:
يالله إني طلبتك تسكت لنا كياد
من صلاة الصبح بيح قصائده
أقربوا الخبز والبراد
وأيسوا من السورة تبقى من وراء يده.
وشرح هذه الأبيات أنهم يعرفون أن هذا الشخص ما
يفلح إلا عند الأكل وأيضاً كانت فيها نوع من الفكاهة بينهم
والله أعلم.
والمعذره في القصيده إذا كانت ليست واضحة المعنى.