عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2011, 11:29 PM   #84
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤






لا تقومي بجلب انتباه الطفل على الكلمة التي تأتأة بها وكيف ذلك؟؟

عندما يتحدث إليك وتأتأ لا تتأملي في وجهه ولا تنظري إلى مكان بعيد عن أعينه
فسوف يلاحظ ويتلعثم بشكل اكبر وعليك التجاهل وكأنه لم يتأتأ فكوني طبيعية
وابق على نفس الهيئة والأسلوب قبل أن يتأتأ
v إن حدث موقف وتعرض للإحراج من مشكلته حاولي أن تتجذبي انتباهه إلى أمر أخر
مثل سرد قصة ولو كانت غير حقيقة لهذا الموقف وأنك لم تبكي لأنك لست الوحيدة التي تخطأ أشعريه أنه ليس الوحيد
v حاولي قدر الإمكان أن لا تسأليه سؤال يحتاج لشرح كبير فذلك سيظهر مواقع
الخطأ بلغته وسيحرج
v تحدثي معه دائماً في المنزل ودعيه يشارك معك بأمور المنزل حتى يسمعك عندما
تتحدثين وفي هذه النقطة إريدك أن تتحدثي معه ببطء لكي يتعلم منك أن يتمهل في الحديث لتخرج الحروف معه صحيحة أو الكلمة
v أبعديه عن أي مشاكل لأنها تؤثر على نفسيته
v لا تقاطعي طفلك في الحديث ودعيه يكمل كلامه ولو احتاج لوقت إضافي غير الذي
يحتاجه الأطفال بشكل عام
- إن وجدتي أن طفلك يتمتع بموهبة ما كالرسم أو أي شيء نمي هذه الموهبة
- العبي معه لعبة الأحرف بأن تكرروا الحرف نفسه مرة أنتي ومرة هو فذلك سيدربه
على الطلاقة ولن يلاحظ انك قصدت ذلك ولكن لوحدكم
v قومي بمدحه أمام الآخرين كعرض رسمة رسمها أو ماذا فعل اليوم أو أنه ساعدك
لكي يعزز ثقته ويخفف الضوء على مشكلته
احتاطي من تعليق الآخرين أمامه فانا أدري أن هناك أشخاص لا يراعون نفسية الطفل ولا يفكرون بأنه سيحرج ومثل هذه الكلام الذي أنزعج منه عندما نكون في جلسة وهناك طفل مثلاً ليس طويل فيسأله أما الآخرين كم عمرك فيقول الطفل عمره فينبهر ويسأل ولكن لماذا أنت قصير ( وكأن الطفل سيدرك ما السبب ما يكون في الأمر إلا قلة مسؤولية من هذا الشخص وإحراج الطفل )



لذلك أختي انتبهي لهذه النقطة فأغلب مشاكل الأطفال يكون سببها التعليقات من الآخرين
فإن تعرض طفلك لهذا الأمر أطلبي منه أن يذهب ويحضر لكي أي شيء ولكن بدون أن يشعر انك تضايقتي واشرحي لهذا الشخص أن هذا الأمر سيحرجه وأنك لا تفضلي أن يتعرض لإحراج وأعرف أن هذا الأمر محرج ولكن عندي قاعدتي أختي أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وكلامه ( وطبعاً أكيد بأسلوب لطيف ولكن لإيصال معلومة )
v إياك أختي أن تقارني طفلك بالأطفال الآخرين بكلمات عدة أنظر إلى فلان بطل
من الأفضل أن تقومي بتعزيز طفلك فهو الذي بحاجة لهذا التعزيز
وهناك نقطة هامة أختي إذا لم تكوني منبه لطفلك وحاول لفت انتباهك بأن أصبح يتأتأ لا تشعريه أن هناك خطأ وهذا بالذات عندما يكون مخطأ ولا تلتفتي له بسرعة كي لا يشعر أنها مشكلة أو يحاول أن يستغلها لأخذ ما يريد
v التجنب من إخافة الطفل مثل سرد قصة مخيفة أو حبسه وغير ذلك
حاولي أن تصححي له ولكن بأسلوب غير ظاهر بإعادة الجملة بأسلوب بطيء وغير سريع ولا تنظري بشكل مباشر لكي لا يشعر انك تحاولين تصحيحه وعندما تحدثينه حاولي أن تظهر شكل الحرف على شفاهك والعبي معه أيضاُ لعبة الأحرف ولكن بأسلوب آخر قومي بفصل الأحرف التي تخرج من الحلق والأحرف التي تخرج من الأنف وهكذا فقومي بوضع يده على حنجرتك لكي يدرك أن الحرف يخرج من أسفل الحلق مثلاً وهكذا واجليه يقلدك وضعي يدك على حنجرته أو شفتيه وهكذا
ولكن هناك ملاحظة صغيرة ومهمة انتبهي لهذه المشكلة من الصغر ويمكنه أن يعالج من هذه المشكلة ولكن إن كبر ولازمته هذه المشكلة سيكون من الصعب التخلص منها فإن قمت بعرضه على أخصائي نطق يكون أفضل له لأنه سيكون هناك جهود مكثفة من قبلك ومن قبل الأخصائي وإن لم تفضلي مع أني أفضل أن يتم العلاج بوقت أبكر وبشكل مكثف قومي بتقيد بهذه الأمور


ما هي أسباب التأتأة؟

فهناك أسباب عضويه مثل عدم قدرة سيطرة فص المخ الأيسر على فص المخ الأيمن-تأخر الارتجاع السمعي
1- الأسباب النفسية
يعتبر الجدل العنيف او المستمر في الأسرة، مصدر قلق لكثير من الاطفال، مما يؤدي الى التوتر داخل الاسرة وبالتالي تلعثم الاطفال، ونلاحظ ان خوف الطفل من ان يبدو بطيئا او بليدا، وكذلك خوفه من انتقادات الآخرين يجعله يتوقع انه لن يتكلم بشكل جيد، ويشير بعض علماء التحليل النفسي، الى ان التأتأة عارض عصابي تكمن خلفه رغبات عدوانية مكبوتة، مما يعني ان التأتأة تأجيل مؤقت للعدوان، ويعتقد ان عدم تعبير الطفل عن مشاعر الغضب يعتبر سببا رئيسيا للتعلثم.
حيث تصبح عادة وأيضا قد يتلعثم الطفل فيبدأ الوالدين بالتحذير والوعيد واستعجاله بالنطق وهكذا تكرر فكرة التأتأة
الأسباب النفسية كثيرة ويجب على الوالدين الحذر منها إن كان طفلهم يعاني من التأتأة أو لا يعاني لأنها تؤثر على الطفل ومنها
v ضرب الطفل عندما يخطأ
v إحراج الطفل عندما يريد أن يتحدث بإسكاته وقول كلمة أنت صغير أسكت
v إحراج الطفل بعلاماته إن كان محصوله متدني أمام أقاربه أو أي شخص غريب عنه
v هناك أطفال تكون شخصيتهم ضعيفة وغير اجتماعيين فهم بالأغلب يكونون شديدين
v الحياء ( فعلى الأهل أن يقو شخصيته )
v وجود طفل جديد بالعائلة واهتمام الأم وإهمال الأكبر فهذا يؤدي إلى الغيرة
ويؤدي بالتالي لإلى حدوث تأتأة
v الخلافات بين الأم والأب أمام الأطفال أو ضرب الأم أمام أطفالها فهذا سبب قوي جداً
لحدوث التأتأة
v التميز بين الإخوة فيؤثر على الطفل الذي يحصل على اهتمام أقل وشعوره بكره
والدته له
v وجود أخ أكبر للطفل فيقوم بضربه وإسكاته كلما أراد أن يتحدث
v وجود أطفال عدوانيين في مدرسة الطفل أو حتى في رياض الأطفال فهناك أطفال عدوانيين يتسلطون على طفل معين
v وجود معلمين شديدين يخافهم الطفل
v وفاة احد في العائلة مقرب من الطفل
v انفصال الوالدين ( وهذه أسباب تؤدي لحدوث التأتأة لدى الطفل قبل أن تظهر لديه فهكذا يكون المفهوم أصح ولكن ما سأقوله لكِ الآن يزيد من التأتأة عنده وعليك تجنبها للتخلص من التأتأة )

2 - الأسباب الاجتماعية "الأسرة " التنشئة العنيفة وغير السوية


تلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم من دون احترام.
أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين. كما أن هناك أسباباً تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لإصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف أثناء أو بعد الولادة، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً
3 - الأسباب الوراثية " جينية" الأسباب العضوية

مثل عدم قدرة سيطرة فص المخ الأيسر على فص المخ الأيمن-تأخر الارتجاع السمعي
* العامل الوراثي . * التنظيم العصبي للفرد. ونلاحظ وجودها من خلال:
ـ نظرية التداخل السمعي: ويكون خلف التأتأة خلل في الإدراك السمعي، ويبدو في صورة تأخر وصول المعلومات المرتدة.
ـ نظرية اضطراب التوقيت: وهي نظرية تفسر الأمر على ضوء التناول النفسي، وتشير إلى حدوث تشوش في توقيت حركة أي عضلة، لها علاقة بالكلام مثل الشفتين والفك. وفي العموم يجب على الأهل أن يعرفوا، أن عوامل النطق الصحيح وسلامته تتطلب من الناحية العضوية:
ـ سلامة الأذن التي تستقبل الأصوات.
ـ سلامة الدماغ الذي يحلل الأصوات.
4 - الأسباب البيئية
يكون تأثير البيئة في كثير من الأحيان أقوى واشد تأثيرا من الأسباب النفسية والعضوية، ويبدأ هذا التأثير بعد السنة الثانية من العمر، بالإضافة إلى أن الضغط النفسي يساهم بشكل ما في إظهار تلك العلة، وفي بعض الأحيان نرى أن بعض الأهل يجبرون الطفل على الكلام، وهو ما يزال في سن الثانية أو الثالثة من عمره، الأمر الذي يسبب له اضطرابات في الكلام، كما أن بعض الآباء يأمرون أطفالهم بإعادة الكلمة التي قالوها بتلعثم، ويطلبون منهم التحدث ببطء، أو يقولون للطفل كن حذرا. وفي اغلب الأحوال فإن هذه التعقيبات تجعل الأطفال قلقين، الأمر الذي يؤدي إلى تلعثمهم بشكل اكبر وهنا تتفاقم المشكلة، ونلاحظ في أوقات كثيرة أن بعض الأطفال يستمرون في استخدام لغتهم الطفولية بسبب الدلال وتشجيع الكبار لهم على هذه اللغة.
ما هي أنواع التلعثم أو التأتأة عند الأطفال؟




توجد أنواع عديدة من التلعثم تصيب الأطفال وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية وهي:
* التلعثم النمائي: ويكون لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 4 سنوات ويستمر لعدة أشهر.
* التلعثم المعتدل: ويظهر في الفئة العمرية من 6 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر مع الطفل لمدة سنتين أو ثلاث سنوات.
* التلعثم الدائم: ويظهر لدى الأطفال من عمر 3 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر معهم لفترة،
إلا إذا عولج بأسلوب فعال.
* التلعثم الثانوي: ومعه تبدو تكشيرة في الوجه،
حركات الكتفين، تحريك الذراعين او الساقين ورمش العينين او تنفس غير منتظم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 06-01-2012 الساعة 12:23 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس