إنسـانية الضمير ..
السلام عليكم ..
في أيام العيد هذه ، نكون قد بلغنا ذروة السعادة ليس بأكل الحلوى المرصعة بالشكولاتة ولا بعضّ أطراف الخروف المطبوخ .. بل أكثر من ذلك ما نراه في الصحف ووسائل الإعلام إجمالاً .
إذعاناً لمعاني الوفـاء والإنصاف والإشادة لفعل ماقام به أولئك .. سأقوم بسرد بعض تلك المشـاهد التي تسر كل مسلـم مؤمن يغمره حب هذا الدين وأهله .
---------
- في زحمة الحجيج أراد من لا يخشى الله أن يسرق حاجاً جمع مالاً على مدى أكثر من عشرين عاماً ليصل إلى صعيد عرفة ولا يبالي إن عاد إلى موطنه على قدمية ، وسيلة المواصلات المجانية !!
ثم يأتي ذلك البطل المتخفي بزيٍ مغاير ويسلمه إلى رئيس الشرطة متلبساً بجريمته !
- قبل موسم الحج بأيام يعلن محب للخير في محافظة نجدية صغيرة عن أن عماراته والتي هي المعالم الوحيدة لتلك المحافظة ستكون إستراحة للأخوة الحجيج والثمن دعوة صادقة من مسافر ٍ للحج !
- فريق الكشافة في المشـاعر هم رهن إشارة العجوز الإندونيسية ..!
- السوادني لم يفكر في الأكلات السودانية بعد أن ينهي مناسك الحج ولا في الهدايا التي سيشتريها لابنه عثمان وابنته جمانة ، عندما رأى تلك الدراهم المرمية ، أبى الا أن يسلمها رسماً لمركز الشرطة .. وقد كان صاحب هذه الدراهم (حاج اماراتي) ادخرها هو وأصحابه الذين اتوا معه لشراء الأضحيات !
بقلـم / صوتـ من زهران .
تحيتي ،،
التعديل الأخير تم بواسطة صوت من زهران ; 21-12-2007 الساعة 08:30 PM.
|