[عاشق المستديرة]

ريال مدريد ثاني أفضل فريق في العالم.. فمن هو الأول؟


الملكي ينجح في تحقيق أفضل الأرقام الهجومية والدفاعية في الموسم الحالي، ومورينيو يؤكد أن فريقه يفضل الظلم من الحكام على تحقيق أمجاده بمساعدتهم.





قالت صحيفة ماركا الإسبانية واسعة الانتشار بين جماهير العاصمة الاسبانية مدريد أن فريق العاصمة الأول نجح في جمع 92 نقطة في الدوري وسجل 102 هدف على مدار دوري كرة القدم المحلي للموسم الحالي، وكان الأفضل هجوما ودفاعا وتوج هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو هدافا تاريخيا لليغا برصيد 40 هدفا (رقم قياسي غير مسبوق).
وأضافت ماركا: "لو حصل ريال مدريد على كل هذه الأرقام في بطولة غير الدوري الاسباني لكان بطلا متوجا للدوري، خصوصا وأن أرقامه بخلاف الترتيب النهائي للنقاط كانت أفضل من أرقام برشلونة، لكن هذا الأخير فاز بخماسية في كلاسيكو الذهاب وجمع 4 نقاط أكثر في ختام البطولة التي توج بلقبها أصلا للعام الثالث على التوالي، قبل 3 مراحل من نهايتها".
وبحسب ماركا فإن ريال مدريد هو ثاني أفضل فريق في أوروبا، ذلك أن خصمه المباشر هو برشلونة وليس أي فريق آخر سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، بيد أن أفضل فريق في العالم ليس بالضرورة ان يكون حامل لواء كاتالونيا خصوصا وأن هناك مباراة مصيرية تنتظر عشاق كرة القدم حول العالم في نهائي ويمبلي على لقب دوري أبطال أوروبا السبت المقبل بين برشلونة ومانشستر يونايتد بطل الدوري الانكليزي.
ومن جهته أعاد مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو التأكيد على أن ريال مدريد كان يستحق التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا على أقل تقدير، بيد أن ريال مدريد يفضل الظلم من الحكام على أن يحقق المجد بمساعدتهم، وذلك على حد تعبير مورينيو نفسه.
وأشاد مورينيو بمهاجمه الهداف ومواطنه كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للدوري الاسباني، في حين قال هداف برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي: "كنت أتمنى الفوز بلقب الهداف، لكن رونالدو سجل العديد من الأهداف في المباريات الأخيرة، لا يسعني إلا أن أبارك له بهذا اللقب، ما يهمني الآن هو الفوز بنهائي أبطال أوروبا، فأنا أهتم بالألقاب الجماعية أكثر من الألقاب الفردية".



أبرز صفقات غوارديولا الفاشلة


مع اقتراب نهاية الموسم الكروي، وبدء التسابق المحموم بين الأندية الأوروبية في ضم اللاعبين لتدعيم صفوفها استعداداً للموسم المقبل، نستعرض هنا أبرز الصفقات الفاشلة التي وقعها مدرب برشلونة بيب غوارديولا في سنواته القليلة مدرباً للنادي الكاتالوني:


1- بيع صامويل ايتو: لم يكن أحد من متابعي الدوري الإسباني وعشاق نادي برشلونة يتوقع استغناء الفريق عن أحد أبرز هدافيه في العصر الحديث، فاللاعب الكاميروني صال وجال في ملاعب إسبانيا وأوروبا وسجل الكثير من الأهداف في قميص النادي الكاتالوني.






لكن المدرب بيب غوارديولا فضل التخلص منه، رغم أنه كان صحاب الهدف الأول في مرمى مانشستر يونايتد بدوري الأبطال، ولم يستطع أحد حتى الآن معرفة السبب وراء تلك الخطوة، كما لم يجد الفريق الكاتالوني بعد مهاجماً بقوة الأسد الكاميروني.


2- شراء ابراهيموفيتش: كانت الصفقة المقابلة للتخلص من ايتو استقدام اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والذي بدأ بداية قوية مع النادي الكاتالوني، لكن نجمه ما لبث أن خفت، والسبب برأي اللاعب نفسه المدرب غوارديولا، الذي يبدو أنه لم يعجب باللاعب ولم يرق له كثيراً.






حالة الخصام تلك انعكست على أداء اللاعبين في المستطيل الأخضر، فما عاد إبرا كما يعرفه الناس، الأمر الذي أدى ببرشلونة إلى التخلص منه معاراً إلى ميلان مع إمكانية الشراء وخسارة الملايين من وراء تلك الصفقة.


3- شراء شيغرونيسكي: انتقل قلب دفاع المنتخب الأوكراني ونادي شاختار دونيتسك إلى برشلونة في موسم 2009، وبمبلغ كبير نسبياً إذ قاربت الـ30 مليون يورو، لكن المدافع القوي البنية لم يقدم أبداً ما يليق بمستوى الفريق الكاتالوني، ما دعا المدرب بيب غوارديولا إلى إجلاسه على مقاعد البدلاء وإعادته إلى فريقه السابق نهاية الموسم وبخسارة مالية كبيرة.


4- بيع يايا توريه: كأغلب صفقات غوارديولا بيعاً وشراء، تخلى المدرب الكاتالوني عن لاعبه ومدافعه المميز، الذي أبدى براعة كبيرة في التواجد في قلب الدفاع ومركز الظهير الأيسر والأيمن وحتى في الارتكاز، لكن التخلي عنه لمانشستر سيتي، وعانى الأمرين الفريق الكاتالوني في خط الدفاع خصوصاً في ظل الإصابات التي لحقت بمدافعي الفريق.






5- شراء الكسندر هليب: انتقل اللاعب إلى نادي برشلونة قادماً من آرسنال الإنكليزي موسم 2008/2009، وقضى الموسم الأول دون أن يستفيد منه الفريق، وبعد موسم واحد تمت إعارته ليلعب في الدوري الألماني، لكنه لم يحقق شيئاً هناك، وبالطبع سيكون برشلونة مضطراً لاسترداده وبيعه.


6- سيسك فابريغاس: يبدو اللاعب الإسباني في فريق آرسنال أقرب من أي وقت مضى إلى برشلونة الإسباني، ولا يكمن فشل الصفقة في اللاعب، فلا يشك أحد في قدراته، فهو قائد "المدفعجية" رغم أنه لم يتجاوز الـ 24 من عمره.


لكن العجيب في الأمر هو سبب استقدام اللاعب الموهوب الذي يلعب في نفس الموقع الذي يشغله الكبير تشافي هيرنانديز، فمن غير المعقول أن تستقدم فابريغاس لإجلاس تشافي احتياطياً، كما يبدو مستغرباً شراء قائد آرسنال للاحتفاظ به على دكة البدلاء.






وقد يقول قائل أن غوارديولا يسعى لإيجاد بديل للمايسترو تشافي، لكن البديل غالباً ما يكون من فريق الشباب مثلاً، أو لاعب يملك مقومات صانع الألعاب المميز، لصناعته خلال عام أو عامين، أما استقدام لاعب جاهز وبسعر مرتفع جداً، سيكون مرة أخرى صفقة فاشلة من صفقات غوارديولا.