الموضوع
:
هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني
عرض مشاركة واحدة
#
1
27-05-2011, 11:33 PM
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/9.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعي هذا يناسب القسم الادبي او الشعر المنقول
لكن قررت ان اضعه هنا في قسم "الشقائق"
قسم الانثى والمرأة بصفة عامة
فليكن هذا القسم واحة رائعة لروائع الانثى :
سأذكر فيه بعض التشبيهات الجمالية للمرأة
وما قيل عن الانثى من كلمات وابيات رائعة بالاضافة لذكر بعض النساء
اللاتي جذبتني قصصهن من المؤكد ان الصحابيات افضل نساء الدنيا
رضي الله عنهن وقصصهن معروفة
لكن هنا سأذكر نساء اخريات ..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color
urple;border:10px outset silver;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
هي امرأةٌ
وليسَ كَمِثلِها امرأةٌ
بِهذا الكونِ واللهِ
ولا ستكونْ
هي امرأةٌ لآخِرِ قَطرةٍ منها
وتُخفي في أُنوثَتِها ،
وضِحكَتِها عَبيرَ مَزارعِ الليمونْ
***
هي الأنثى
ومَن في ذاكَ يَعترضُ
عليها الكلُّ مُتفقونْ
هي امرأةٌ
تَفرُّ كمُهرةٍ تَجري على وَرقي ،
حِصانٍ شاردٍ مَجنونْ
هي امرأةٌ
تُراصِدُني ، وتَتبعُني
أكونُ أينما كانتْ
وتُوجدُ أينما سأكونْ
هي امرأةٌ
أُحبُّ ..
كلَّ ما فيها
ولي عُذري إذا كنتُ
بها وحدي أنا المفتونْ
هي امرأةٌ بِعينيها فراديسٌ وجنَّاتٌ
ومِن شُهدائها قلبي
ولستَ بآخِرِ الشهداءِ يا قلبي
ولا ستكونْ !
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;border:10px outset purple;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
أحب أن تكون الأنثى أنثى
رقيقة
ناعمة
جميلة
مميزة
تعشق الجمال لأنها خُلقت منهُ
أن تكون عاشقة للتغير
و ان يكون عقلهاا دليل
و أن تتحلى بالحياء
تغسل وجهها بإكليل التواضع مع الماء
وليس عيباً أن يقفز قلبها من الحاء إلى الباء
قال صلى الله عليه وسلم:
استوصوا بالنساء خيرا.
و قال ايضاً
حبب إلي من الدنيا النساء والطيب
وشبه القرآن الكريم الحور العين باللؤلؤ المكنون في الصفاء والنقاء والهدوء والصيانة .
والمرأة المسلمة كما ذكر العلماء يكون جمالها في الجنة اكثر من الحور العين
قيل عنها
أنها كالزبدة كلما جدت عليها بالدفء كانت بين يديك
لينة طرية تشكلها كيف ما تريد،أما إن أحطتها بالبرودة من كل مكان جمدت وصعب تشكيلها
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
هل المرأة كائن معقّد إلى درجة الغموض ؟
هل المرأة كائن بسيط متناهٍ في البساطة إلى درجة التعقيد ؟
الأولون فهموها على أنها متاع يشترى ويُباع ويُستبدل ، فظلموها .
وعدّوها عبئا من الأعباء ، وان الشرف متعلق بها ، ولأنهم يعجزون أحيانا عن حماية هذا الشرف عمدوا في زمان ما إلى وأدها ، فدسوها في التراب حية ..
الأولون عدّوها : جارية .. غانية .. .. ضلع اعوج ... ودمغوها بأقذع الأوصاف.
وفي زماننا ، عرفت المرأة في دوامة الحيرة مرة أخرى ، فهي تارة مظلومة إلى حد الإجرام ، وتارة أخرى شقيقة الرجل على استحياء .
العقاد ونظرته للانثى
عباس محمود العقاد ، المفكر العربي الذي وضع المرأة نصب عينيه ونصب لدراستها شباكه ،
وكلما فرغ من كتاب أدرك انه لم يصل إلى نتيجة فيعاود الكرة مرة أخرى فيضع كتابا آخر
العقاد لم يتزوج ، لكنه لم ينقطع عن أجواء المرأة ... كان معاينا لهذه الأجواء ، يقرأها مرة بعين الذكر الذي يشتاق إلى أنثاه
ومن كتبه "المرأة هذا اللغز " ، المرأة في القران الكريم
وسارة هي الرواية الوحيدة للعقاد ،
المرأة عند العقاد أنواع : الأم والأخت ، والاهم من ذلك كله هي الأنثى التي وضعها محل دراسته في العديد من كتبه وكتاباته ،
ووصل إلى آراء جعلت البعض ينظر إليه على انه عدو للمرأة ،
العقاد بحث شأن المرأة في كل ما كتب عنها واستعصى عليه أمرها وبقيت رغم كل ذلك لغزا محيرا
يستعرض العقاد موقع المرأة في العصور القديمة فيرى أن اليونان لم يرتفعوا بالمرأة إلى منزلة كريمة ،
فهي مرذولة في زاوية الاهتمامات جميعها ،
ورسخ عند الرومان أن النساء مصابات بالعته الطبيعي ، فهن في كفالة الرجل إلى ما شاء الله ،
أما المرأة فهي اقرب إلى وقار الأمومة ،
ويدل الحذاء الحديدي القديم على مكانة المرأة في الصين والتي لا تتجاوز حدود الزينة لإرضاء الرجل ،
وفي الهند تحرق المرأة عند وفاة زوجها باعتبار إن وجودها ملحق به فلا تستقل بحياة أو الموت .
لكن حضارة بابل كانت ارحم بالمرأة من غيرها غير أن البابليين
كانوا يميزون بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية إذ يشترطون على الثانية أن تغسل قدمي الأولى ،
وتحمل كرسيها إلى المعبد وتظهر احترامها لها .
وفي الحضارة المصرية كانت المرأة تدعى ب(
سيدة البيت
) والذي يؤكد مكانة المرأة المصرية القديمة تجاور الملكة والملك في الموقع التي تم اكتشاف تماثيل الملوك والملكات فيها.
بعد ذلك جاءت المسيحية الأولى وواجهت حالة الانهيار التام
في أخلاق المجتمع آنذاك فدعت إلى تطهير النفس الإنسانية
من الشرور هذا الانهيار وكان لها اثر بالغ في المجتمعات الأوروبية ،
بينما بقي التشريع الروماني هو مصدر القوانين ، وظلت المرأة في هذه المجتمعات
محجورا عليها إلى ما بعد الثورة الفرنسية .
وجاء الإسلام بفرائض التشريع في الأخلاق والآداب ، وسن للزواج والطلاق وحقوق المرأة أحكاما متعلقة بالتشريع من ناحية ، والآداب النفسية من ناحية أخرى
وأشار العقاد إن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة في تلقى الخطاب والتبعة مستندا في ذلك إلى قوله تعالى
?
إن المسلين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والعابدين والعابدات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين لفروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
خلاصة الأمر في هذه المقالة أن المرأة ، في المجتمع الذي تسوده آداب المسيحية والإسلام محمية بسلطان هذه الآداب ، وضمنت الشريعة الإسلامية للمرأة حقوقا في المعاملة والمعيشة بكفالة الإباء والأبناء والأزواج .
وقف العقاد طويلا إمام إشكالية المرأة ، مأخوذ بغموضها مشغولا بحالها ، معقد ببساطتها ، ونظر إليها من زاوية المساواة التي نادى بها الغرب ،و لكن غلب على نظره وعي الإسلام للمرأة وفهمها ،
لذلك يقول
: ( القضية في رأينا ليست قضية مساواة ولكنها قضية اختلاف
في التكوين يتبعه لا محالة اختلاف في الاستعداد والوظيفة )
جال العقاد طويلا في سر المرأة وفضل في كل جولاته أن يدرسها من عدة نواحي دون أن يخطو خطوة واحدة ليراها من قلبه !!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
طبعاً يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 07-09-2016 الساعة
03:39 AM
.
شذى الريحان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شذى الريحان