[صالح بن فارس]

استاذي الغالي ابو نضال رعاك الله ..

إن شأن الماسونية في عصرنا هذا قد فاق كل العصور ، فهم الآن من يسيطرون على الأمور المهمة في زمننا هذا والتي أهمها :

1. الإقتصاد ـ فلقد سيطروا على الأموال من خلال البنوك والصناعات والإختراعات بل وأغلب إقتصاد العالم بين أيديهم .
2. السياسة ـ سيطروا على الدول العظمى ومن لم يستطيعون عليه إما أن يرسلون له المومسات أو أن يدبرون له مكيدة ( وأظن أقربها وأشهرها فضيحة بل كلينتون) أو إطاحته من الحكم أو إغتياله ( وأظن أشهرها الملك فيصل رحمه الله وجون كنيدي) .
3.الإعلام ـ والذي وصل في عصرنا هذا ذروته .

وقد أخذوا في تمهيدهم لهذه الأمور من خلال أعمال تناط بكل فئة منهم ، فمنهم من تفرغ لجمع الأموال ، ومنهم من تفرغ للسياسة والمخابرات والتجسس وآخرون للدعوةوحشد الجماهير ، وهذا كله لا يخرج عن الإطار العام ألا وهو خدمة الصهيونية ، والتي أصبحت الآن الصهيومسيحية لأن الأهداف أصبحت مشتركة وتضم من كلا الطرفين إلا أن وظائف الرؤساء الكبار لا زالت تختص باليهود الأصل فقط ، وهم أيضا من يحيك الخطط ويدير الأمور وبينهم أسرار لا يعلمها بقية الأعضاء .

ولقد قاموا بتفكيك الدول الكبرى حتى أضحت دويلات صغرى ، ثم نشروا الفرق والجماعات في كل دولة وأشعلوا الفتنة بينها ، حتى أصبحت كل دويلة مشغولة داخليا لا تقوى على مجرد التفكير خارجيا ( كشن غزو مثلا ) ومن ثم أخذوا بنشر الفساد والمومسات والغناء ووضعوا له الميزانيات العظام حتى تحقق لهم ما أرادوا ( وهذا كله موجود في بروتوكولاتهم ) .

أخي الغالي ..

إن الموضوع شيق وطويل ولو كتبنا فيه ما كتبنا ما أوفيناه حقه ولكنك ما قصرت واختصرت ووثقت فجزاك الله عنا خير الجزاء ..

لك خالص شكري وتقدير ؛؛