بالمنطق كان رد مقابل رد في قيادة المراة للسيارة غير ان طاعة ولي الامر والحرص على أمن وأستقرار الوطن تجمع العقلاء تحت رايه وأحدة
الرد الاول : الاتهام
- اذا يقولون موافقتكم لقيادة المرأة للسيارة هي دعوة للفكر العلماني واللبرالي وان هذا الفكر مخالف للدين .
- فنقول ورفضكم لقيادة المرأة للسيارة هي دعوة للفكر الامبريالي والدكتاتوري وان هذا الفكر مخالف للدين .
الرد الثاني : الشريعة
- واذا يقولون يوجد من العلماء ومن رجال الدين من حرم ذلك
- نقول لهم ويوجد من العلماء ومن رجال الدين من أباح وأجاز ذلك ويقول الامام الشافعي (لايحاسب الله فيما أُختلف فيه )
الرد الثالث : ما يترتب عليه
- واذا يقولون يترتب على القيادة تبعات من الفساد والانحراف والرذيلة ما الله بها عليم
- نقول والرفض يترتب عليه تبعات من الظلم والحرمان والاظطهاد والقمع ما الله بها عليم
الرد الرابع : طاعة ولي الامر
- وهذا يتفق معها كل عاقل حريصاً على اتباع أوامر دينه وحريصاً على أمن وأستقرار وطنه فطاعة ولي الامر واجبه .
ولكن ذلك لايمنع من المطالبة بأسلوب الحوار والمنطق والاقناع وابداء المضار المترتبة على ذلك وهذا حق مشروع لكل موطن متضرر سواء في القيادة او غيرها
وليس كمافعلت منال الشريف اوغيرها بهذا الأسلوب العشوائي والذي لايدل على شخصية المرأة السعودية المثقفة الواعية .
والحمدلله على سماحة ديننا الاسلامي وعلى امن واستقرار وطننا
بقلم ابووسام
واحترامي وتقدير للجميع