التحقت بالعمل في محكمة جدة عام 1423هـ فدخلت المحكمة وكنت تائها لا أعلم ماذا أفعل وإلى أين أذهب وقابلت فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن أمام مكتب رئيس المحكمة وطلب من الإدارة تحويلي إليه قورا في مكتبه ووجدت شخص كريم - محبوب - أخلاق عالية - أب - أخ - صديق - معلم - صبور - قلبه واسع - علمه نافع - صادق- يحب الخير
اقدم خالص شكري واحترامي وتقديري لشيخي الفاضل علي بن عبدالرحمن زميل وصديق وأب لما قدمه ُ نحوي من حب وتقدير واحترام وتعليم وحب للعمل بالرغم من ضغط العمل عليه ِ والوقت الا انه ُ كرس وقته ُ وجهده ُ من اجلي بحق استمتعت معه ُ
والله كلمات الشكر وحدها لاتكفي بحقه ِ والله لااعلم اقف صامت وخجل و تخونني الكلمات التي انطق بها ولو جمعت كل كلمات الشكر فهي قليلة بحقه ِ
لا املك سوى الدعاء له ُ ان يوفقه ُ الله وان يجنبه ُ كل مكروه ويبعد عنه ُ دائرة السوء
ذلك الانسنان الطيب والخلوق الذي نادرا ُ مانراه في زماننا هذا
شيخي الفاضل :
اتمنى من الله ان تدوم اواصر الصداقة والاخوة بيننا وان يحفظك الرحمن من كل مكروه
الف مبروك فانت تستاهل كل خير
فرحيلك عنا خسارة للمحكمة الجزئية بجدة أولا ثم لي أنا ثانيا
ابنك المخلص