عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2011, 11:03 PM   #19
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

اوسطهـا .. الدال .. والاخـير .. راء
والاول .. يقـال انـه الثـاني مـن حـروف الهجـاء .. ال،،بدر
من هي الانثى في نظر بـدر بن عبــدالمحســـن












[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-colorurple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البدر يصنع الأنثى الحلم .. ويصنع المستحيل معها ..
حتى لا يصل إليها !! أنه العطش المفردة التي تكرر في نصوص البدر …
العطش الى الارتواء من حقيقة الأنثى الحلم .
والبدر اكثر إخلاصا للقصيدة من الحبيبة ..
بل نقول أن أنثى النص التي تتشكل في تجربة بدر بن عبدالمحسن تظل سحابة مستحيلة يطاردها البدر ..
ربما لامسها في لحظة الكتابة لكنها تظل سحاب المستحيل .


حبيبتي .. يا حلم ..
ياللي أعرفك اسم ..
وجهٍ تصوره الحروف .. واتخيله ..
نجم ٍ احس انه قريب .. ما اوصله ..



عاش البدر مع الانثى

جدته سلمى وقال لها


يا سلمى مضى وقت العتاب=
والحديث اللي بقوله لك طويل
اعتذر يمه حصل مني غياب=
واعتذر ازريت لا ارد الجميل
**
يوم انا عاري غديتي لي ثياب
وان شكيت الضر شافيتي العليل
ويوم كبر الطفل ولمتي الزهاب
كل ما في الكون من طبعٍ جميل
هي درت حايل وهذيك الهضاب
عن غيابك هو درى الروض المسيل
بنت من لا ثوروا فوق الركاب
ما يباريهم سوى نصل وأصيل
واخت من لا كسرت سمر الحراب

**

وايضا في حياته وضحى والدته
**
وضـحـى لها زين المخـاليق كـلـّـه ...
ايـضــا.. وفـوق الزيـن حـشـمـه ومـقـدار
أحــبـهـا ما يـكــفي ا لوصـف كـلـه ...



ايضا في حياته صويلحة التي كانت تطبخ لهم الطعام:a34:
وسلامة" التي يقول عنها انها كانت تغسل شعري بالسدر وتدهن وجهي بالفازلين لتخفف
من الشقوق الصغيرة التي يتركها البرد والجفاف على جلدي .



البدر نتاج ثقافة صحراوية تقدس الجسد .. أو ترى في الأنثى لغة الجسد ..
فكيف جلب البدر هذه الروحانية الصحراوية التي تغرس حلمها وتتماهى مع داخل الأنثى ..
وترحل كتداعيات خصبة نحو رؤية شفافة تنتمي للغة الهجير / العطش / الحلم/ المطر ..
البدر ينطلق الى عوالم القصيدة وهو يحمل سره الدفين عن الأنثى ..
وهذا السر لا تفضحه القصيدة بشكل مباشر .. بل تحيله الى لعبة الاحتمالات ..
فتظل أنثى النص محجوبة وان ادعى البعض كشفها .
والأنثى في نص البدر مغيبة الملامح ..
لا أحد يستطيع القبض على فتنتها سوى البدر ..
هو لا يمارس الطلسمة أو الشعوذة الشعرية عن عمد ..
بل هي تأتي عفوية لتجعل المتلقي : يقترب من تلك الملامح ..
وعندما يقترب يشعر ان هذا القرب سراب .. وكأنه نقل لنا شيء من إحساسه الداخلي في التماهي مع أنثى النص ..
لبدر دائما ما يدخل في حوارية مع انثى النص يستنطقها ويجعلها في دور المتلقي الإيجابي ..
انها المساحة الجميلة التي تلامس صوتها الداخلي .. لذا نجد الوصف الحسي مغيب في قصيدة البدر ..
ونادراً ما نجد الملامح الشكلية للأنثى في قصيدة البدر . فهو يتجاوز لغة الاشتهاء ليتوجه الى لغة الامتزاج مع الروح .
وعندما يحضر الوصف الحسي للأنثى فهو يحيله الى لغة جمالية يتداخل معها ويمزجها بمعاني الحياة .. الأنثى / الحياة ..
وقد نجد أن البدر أحيانا يحملها أدوار إضافية تتجاوز مفهوم الحبيبة العادي ..
لتنطلق معه في دروب الإنسانية بشكل اعم وارحب .. أنه فضاء البدر الإنساني



هناك حيلة نرجسية يحتالها البدر في نصوصه مع الانثى ..
فهو ظاهريا يوجه الخطاب للانثى .. وهي تبدو ظاهريا كذلك كمحور للقصيدة

وبرغم أن البدر أنيق جدا في استدعاء لغة الضجيج والصخب في علاقته مع الأنثى
الا أنه حريص على إظهار ( تعب المسافة ) بينهما بشكل يعكس شفافية النظرة للأنثى بشكل عام وللحبيبة بشكل خاص .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس