عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 01:08 AM   #75
رفيعة الشان
 
الصورة الرمزية رفيعة الشان
 







 
رفيعة الشان is on a distinguished road
افتراضي رد: ღ♥乂♥ღ .. ( زاوية حواء للحوار ) .. ღ♥乂♥ღ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الكون   مشاهدة المشاركة

   مشاركتي الان في زاوية حواء كما يلى -
وهى بين الماضى والحاضر وكيف كانت الزوجه في الماضي تحافظ على بيتها وزوجها وعيالها وانها كانت تفني نفسها فى الخدمه والتربيه والنصح وكيف كان الكل مطيعألها -
وفي الحاضر نرى ان الكل يمشى على هواه من الزوج الى الابناء والبنات تجد كلايلبس على كيفه وان الطلاق فى الاونه الاخيره انتشر بكثره .
هل لأن الطرفان غير مؤهلين للمسئوليه -
وشكرأ لكم جميعأ اريد المناقشه المفيده لكي نخرج بحل


أشكرك عطر على التواجد
موضوعك متفرع ومتشابك ومترابط حاولت أجمعهم بنقطه واحده ما قدرت
لكن بقول اللي بخاطري وعسى يرضيك يا الغلا

- الماضي مختلف تماما عن الحاضر بكل ما فيه :
المرأة , الرجل , الأبناء , التربية , المجتمع , التفكير , الثقافة , الأعراف , التعليم , المعتقدات ... الخ
حتى مفهوم الطلاق في الماضي ليس كالحاضر !
بالماضي كان الطلاق عار وسواد وجه للمرأة , وكان يُنظر إلى المرأة المطلقة بنظرة قاصرة , ما جمّلت , ما تربّت , ما وما ... الخ !
بينما الآن الوضع تغير , والطلاق أصبح من أبسط حقوقها في حال عدم التفاهم مع زوجها
فمن فشلت في الزيجه الأولى ربما في الزيجه الثانيه نصيبها يكون أسعد , وهذا من واقع ألتمسه وأراه وأسمع به
كذلك الرجل في الماضي كان طلاقه لزوجته خدشا لرجولته ومروئته , فهو لا يعطيها حريتها مهما كانت الأسباب (قويه) وقد يفترق الأقارب بسبب هذا الطلاق
أما الآن فالطلاق هو حل للخلافات الزوجيه في حال عدم التوافق بين الطرفين ! وتستمر معه صلة الرحم والتواصل ولله الحمد .
ولست أعني بـ كلامي التشجيع على الطلاق , فالطلاق أبغض الحلال عند الله , ويترتب عليه الكثير من السلبيات !
لكن أردت التوضيح بأن نطاق تفكير المجتمع أصبح أوسع وأشمل من ذي قبل , وصدقيني هذا الأمر يُحسب لنا لا علينا .

أما عن سبب كثرة الطلاق :
عدم تحمل المسئولية (وترجع إلى التربية) , أو عدم التفاهم (وترجع إلى قصور في تفكير أحدهما) , أو حتى سحر (وترجع إلى قلة الدين)

بالنسبة لتربية الأبناء :
كل ماهو مطلوب :
التمسك بالدين الإسلامي وتربية أبناءنا عليه , مع توجيههم لكيفية مواجهة هذا العصر وتحدياته ومغرياته , ونراعي قدر الإمكان الاختلاف القوي بين الجيلين , فـ حياة الأولين تختلف عن حياة الأجيال الآن
ولا مانع من ذكر قصص الأولين للإتعاظ والعبرهـ والتقليد (في الشيء الحسن والمناسب) , فهذا أكيد أحد أساليب التعليم .


أخيرا :
المرأة في الماضي هي نفسها المرأة في الحاضر لكنها أصبحت أكثر إدراك ووعي بما لها وما عليها !
وصدقيني الذرابه والسناعه وتحمل المسئولية وطيبة القلب والعلوم الزينه موجودهـ في بناتنا إلا من بغى وتجبر
وكلمة الأم والأب لازالت مسموعة , إذا ما أدركو الفارق بين الأجيال وسدّدو وقاربو بينهما


شكرا عطر
واعذريني على عدم الترتيب لكن حقيقة ما عرفت من فين أبدأ وفين أنتهي
موضوعك متشابك مثل ما ذكرت
رفيعة الشان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس