|
مشاركتي الان في زاوية حواء كما يلى -
وهى بين الماضى والحاضر وكيف كانت الزوجه في الماضي تحافظ على بيتها وزوجها وعيالها وانها كانت تفني نفسها فى الخدمه والتربيه والنصح وكيف كان الكل مطيعألها -
وفي الحاضر نرى ان الكل يمشى على هواه من الزوج الى الابناء والبنات تجد كلايلبس على كيفه وان الطلاق فى الاونه الاخيره انتشر بكثره .
هل لأن الطرفان غير مؤهلين للمسئوليه -
وشكرأ لكم جميعأ اريد المناقشه المفيده لكي نخرج بحل
|
|
 |
|
 |
|
أشكرك عطر على التواجد

موضوعك متفرع ومتشابك ومترابط حاولت أجمعهم بنقطه واحده ما قدرت

لكن بقول اللي بخاطري وعسى يرضيك يا الغلا
- الماضي مختلف تماما عن الحاضر بكل ما فيه :
المرأة , الرجل , الأبناء , التربية , المجتمع , التفكير , الثقافة , الأعراف , التعليم , المعتقدات ... الخ
حتى مفهوم الطلاق في الماضي ليس كالحاضر !
بالماضي كان الطلاق عار وسواد وجه للمرأة , وكان يُنظر إلى المرأة المطلقة بنظرة قاصرة , ما جمّلت , ما تربّت , ما وما ... الخ !
بينما الآن الوضع تغير , والطلاق أصبح من أبسط حقوقها في حال عدم التفاهم مع زوجها
فمن فشلت في الزيجه الأولى ربما في الزيجه الثانيه نصيبها يكون أسعد , وهذا من واقع ألتمسه وأراه وأسمع به

كذلك الرجل في الماضي كان طلاقه لزوجته خدشا لرجولته ومروئته , فهو لا يعطيها حريتها مهما كانت الأسباب (قويه) وقد يفترق الأقارب بسبب هذا الطلاق

أما الآن فالطلاق هو حل للخلافات الزوجيه في حال عدم التوافق بين الطرفين ! وتستمر معه صلة الرحم والتواصل ولله الحمد .
ولست أعني بـ كلامي التشجيع على الطلاق , فالطلاق أبغض الحلال عند الله , ويترتب عليه الكثير من السلبيات !
لكن أردت التوضيح بأن نطاق تفكير المجتمع أصبح أوسع وأشمل من ذي قبل , وصدقيني هذا الأمر يُحسب لنا لا علينا .
أما عن سبب كثرة الطلاق :
عدم تحمل المسئولية (وترجع إلى التربية) , أو عدم التفاهم (وترجع إلى قصور في تفكير أحدهما) , أو حتى سحر (وترجع إلى قلة الدين)
بالنسبة لتربية الأبناء :
كل ماهو مطلوب :
التمسك بالدين الإسلامي وتربية أبناءنا عليه , مع توجيههم لكيفية مواجهة هذا العصر وتحدياته ومغرياته , ونراعي قدر الإمكان الاختلاف القوي بين الجيلين , فـ حياة الأولين تختلف عن حياة الأجيال الآن

ولا مانع من ذكر قصص الأولين للإتعاظ والعبرهـ والتقليد (في الشيء الحسن والمناسب) , فهذا أكيد أحد أساليب التعليم .
أخيرا :
المرأة في الماضي هي نفسها المرأة في الحاضر لكنها أصبحت أكثر إدراك ووعي
بما لها وما عليها !
وصدقيني الذرابه والسناعه وتحمل المسئولية وطيبة القلب والعلوم الزينه موجودهـ في بناتنا
إلا من بغى وتجبر

وكلمة الأم والأب لازالت مسموعة , إذا ما أدركو الفارق بين الأجيال وسدّدو وقاربو بينهما
شكرا عطر
واعذريني على عدم الترتيب لكن حقيقة ما عرفت من فين أبدأ وفين أنتهي

موضوعك متشابك مثل ما ذكرت
