الموضوع: شاعر وقصيده
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 05:46 PM   #50
ابن روزه
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابن روزه
 







 
ابن روزه is on a distinguished road
افتراضي رد: ! ॐख़ख़ღديوانية بالخزمرღॐख़ख़

كتب ابن مرضي ( هكذا ورد اسم معرفه ولا اعرف اسمه الكامل) في احد المنتديات هذه القصة عن نزول بالخزمر عند بالحكم في تهامه
---------------
المناسبة هي نزول بالخزمر، قبل نحو سبعين عام ، عند بالحكم في تهامة وبالتحديد عند محمد بن غلّة للبركة في مولود اخواله بالخزمر .

يقول الشاعر :

وديّ نعلّمكم بمنزالنا " ثمران "
بشأن ولدٌ لابن غله نسي أخواله
وذكّروه أخواله الرشد والنسب

ومن القصائد التي كانت ولا تزال تتداول بكثرة هي قصيدة لشيخ بالخزمر آنذاك .

حيّ غدّة تأخذ الجمال
تأخذها قيمة وباركة

مالفينا ميدنا العكال
مالفينا إلا مباركة

بعد أن أنتهوا من عند بالحكم ، حيث كمّلوا وجمّلوا كعادتهم ، تحركوا قبائل بالخزمر عائدين ، وكعادة القبائل آنذاك لا بد من مرورهم على كذا قرية في الطريق . ومن القرى التي مرّوا عليها قرية الشعراء من قبائل بالمفضل . وكان للزيادي عدة قصائد في هذه المناسبة ، سأوردها متى ما توفرت ، لكنني أذكر منها القصيدة التالية التي يمجّد فيها بالخزمر ويحذّر من معاداتهم أو إغضابهم ، حيث يقول :

لوكان ما أخذ غير من ترْبة البقوم
ما أخذ عروسُ قالت أهلي دول بالخزمر
لأجل أن غيض الخزمري يسبق الرضا .

وهذه القصيدة، في نظري ، من أقوى ما تكون قصائد المدح والإعجاب ، حيث يتجلى فيها إعجاب الشاعر بقوة وشكيمة هذه القبيلة العريقة .

بعدها اتجهوا إلى قبائل بالطفيل ، في السراة ، ومرّوا في طريقهم على قرية الهدى ، وهي قرية من قرى ولد سعدي ،صغيرة نسبيا ، تقع رأس عقبة " الشوالة " ، وقد قاموا بواجبهم على أكمل وجه رغم قلتهم وكثرة عدد الضيوف ، وفي هذا قال شاعر بالخزمر :

لوكان ماهم صُلْبة أولا سعدي
ماكان خمسة ضيّفوا ميّتيتن


ويأتي دور أهل عويرة ، حيث يصل حلفاءهم إليهم في وقت الظهيرة ، فينعقد المعراض ، ويقول الشاعر

عقال ويش تؤمر تبشر بنا بنا
هات الحصى والدمك واقرب لنا البناية
ونجون احصونٌ يشوق البنا بها

ويأتي الترحيب من شاعر بالطفيل عقال الصلصل يرحمه الله على نحوى القلوب المتحالفة ، حيث يغير في الجغرافيا ويبدل في الأمكنة ، بما يتناسب مع المناسبة ، فبالطفيل حلفاء لبلخزمر كما هو معروف .


يقول عقال :

يامرحبا واهلين ياخزمر أهل الشام
ترحيبةٌ تنقل شدا عند باب الطايف
ترحيبنا من قيس نحوى قلوبنا

وللحق أنني عرفت الشيخ عقال بن عطيه وجالسته ، وسمعت ترحيبا منه ومن غيره ، ومن أبلغ ماسمعته من عبارات الترحيب هو ترحيب الشيخ العواجي ، رحمه الله ، بنا عند نزولنا عندهم في عام 1399 هــ . إلا أنني لم اسمع ولم أقرأ عن ترحيب بهذا الحجم ، حيث ينقل جبل كجبل شدا ، إلى مدينة الطائف ، إلا أنه وكما ذكرت ، فالود الذي بين القبيلتين أعطى الشاعر المجال الرحب ، ليس للترحيب التقليدي فحسب ، بل للرسم بالجبال وتغيير التضاريس والجغرافيا لعيون التاريخ ودول بالخزمر ...!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابن روزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس