[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color

urple;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

قد صرت في دنياي أجمل زهرة
ولقد قضيت العمر.. أهفو للزهر[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
فاروق جويـــــدة والانثى


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;border:10px inset purple;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
أنا شاعر تحاصره النساء من كل اتجاه.. ومنظار رؤيتي ينطلق من أن الحياة هي رجل وامرأة
والقصيدة عندي هي المرأة الطافحة بالاحاسيس والانوثة والجنون تهز أعماقي بقوة
لتجعلها تتناسل بالشعر وتتفحص علي البوح في طيات الشعر.. فكانت المرأة وستبقي تخترق أعماقي .
إذا فتشت في أعماق كل رجل عظيم سوف تشاهد من بعيد طيف امرأة يضيء فترى في ملامحها معني العطاء والصدق والقوة والتجرد..
إن هذه المساحة الكبيرة من الضوء التي تنتشر داخلنا في أوقات الظلام وعصور الانحطاط والتراجع حملتها في حب أيدي امرأة..
وربما كانت أما أو زوجة أو أبنة.
ا يستطيع أحد أن يدعي أن مسيرة الإنسان علي ضفاف النيل كانت معركة خاضها الرجل وحده..
أو أنها رحلة ذكورية جامدة.. أو عطاء من طرف واحد..
وراء هذه الرحلة أمهات وزوجات وبنات وحبيبات وأخوات وعالم فسيح من المشاعر النبيلة الصادقة..
نعم إن الرجل كان يحمل حكمة العقل وبصيرته..
وكان يمثل القوة في أكمل صورها.. وكان يتعب ويشقي لكي يصنع الحياة السعيدة والمجتمع المتكافل..
ولكن علي الجانب الآخر كانت المرأة تحتوي كل هذا الكون في قلبها الصغير بأنبل المشاعر..
وربما لم تكن تملك قوة الجسد,ولكنها تملك قوة الروح
وقبل هذا وذاك تملك جيوش الرحمة التي تستطيع دائما أن ترسي قواعد العدل والعدالة..
كانت المرأة دائما في الصدارة في كل المحن والأزمات.. ولم تكن يوما علي الهامش بإرادتها..
لقد تحكمت الظروف الاجتماعية والإنسانية في تحديد مسارها.. كثيرا ما ظهرت
علي السطح وجمعت حولها البريق والأضواء والمجد كما فعلت كليوباترا..
وكثيرا ما اختارت الظل فكانت أما وزوجة واكتفت بان تقدم للأرض أجمل وأعظم فرسانها نبلا وطهارة..
وإذا كانت قد حكمت يوما بالسلطان فقد حكمت قبل ذلك كثيرا باليقين والإيمان..
وقال في ذكرى وفاة والدته
يا جنة العمر.. يا روحي التي رحلت
لا تسألي الدمع: كم أدميت أحداقا
منذ ارتحلت وهذا القلب يسألني:
هل يرجع الطير فـوق النيــل خفاقــا
من لي بصدر حنون.. لا يساومني
ولا يــري في الهـــوي
ذلا وإشـــفـاقـــــا

وايضا

وكلمــا جــف.. عــاد الشــوق دفــاقــــا
يمضي بي العمر.. قلب الأم يسكنني
ولا أري بــعـــــده حـــبـــا وأشـــواقـــــــا
ما كنت أول من ذابت جوانحه
ولست آخر قلـب مـــات مشـــتـــاقـــــــا

يـــــــــــقول 

كل قصيدة
وراءها امرأة جديدة،
وكل امرأة جديدة
وراءها حكاية.

و
يعيش الشاعر عمرا طويلا مع امرأة
ولا يكتب فيها بيتا،
وقد يبقى في خيال الشاعر
طيف امرأة
و

هناك
امرأة تترك ظلالها ولو رحلت،
وهناك امرأة لا يبقى شيء منها
ولو بقيت.
ويقول
"أنا انسان أصافح المرأه من عقلها
ويأسرني حنانها قبل بريق عينيها
ويبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة !
لا أنسى وجدان امرأة احتواني في لحظات عمر ثقيل
ولا أنسي امرأة
شاركتني حلما ولو لم يتحقق
ولا أنسى امرأة أعطتني شيئا
ولم تكتبه في أجندة الحسابات
لتطالبني به يوما
إن المرأة كالرجل تماما "موقف".
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color

urple;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]وللانثى

قد كان عمري في الحياة ضلالة
ورأيت كل النور بعض ضياك[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]