|
اشكرك اخي منبع الطيب لـ طرح الموضوع الحساس والمؤلم في نفس الوقت !
لا أخفيكم إن هذه المواضيع بالذات تجعلني اصاب بإحباط فضيع وألم لا حدود له !
من المجتمع الذي نعيشه , ابتداءاً من محدودية تفكيرهم وسطحيته وإنتهاء بـ سوء أعمالهم
مازالت عقول بعض الشباب والفتيات - هداهم الله - تنجرف نحو ملذات الدنيا وشهواتها
ناسية ومتناسية العواقب الوخيمه التي قد تلحق بتلك الأمور (سعادة وقتية) (خديعة مغلفة بالحب)
وقبل ذلك تناسي الدين وحرماته !
بعيدا عن الغوص في تفاصيل هكذا موضوع فالجميع مدرك تماما مضمونه وحدوده , وتفاصيله .
دعني أجيبك عن تساؤلاتك والتي حقيقة أجملت الموضوع , وأشكرك على ذلك :
1 ) كيف برأيك تتخلص الفتاة من تلك المواقف الخطيره ؟
التوجه إلى أقرب مركز هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل التوجه إلى الأسرة نفسها ,
ليس انقاصا من قدرهم إنما خوفا من عدم تفهمهم أو معاملة الفتاة سوءا نتيجة ذلك , والقصص في ذلك كثيرة .
وفي حال عدم القدرهـ للتواصل معهم , فاللجوء إلى (الأرجح عقلا) من أقاربها كـ حل أخير سواء كان أخيها أو عمها أو خالها , أو حتى جارها !!
2 ) لماذا تصاب الفتاة بالقلق والخوف وهي في الأساس بريئة من ذلك ؟
بالتأكيد سـ تصاب بالخوف والقلق وربما تدخل في متاهات نفسية لا حدود لها , خصوصا لو كانت من أسرة مقصورة التفكير والإدراك , لا زالت تعيش تفاصيل الجاهلية الأولى !
أو بين أبوين كهليين طاعنيين في السن , حتما سيكون الهم والحمل ثقيلا على كتفيها مهما كانت بريئة (ومغلوب على أمرها) .
أضف إلى ذلك مجتمعنا مجتمع ذكوري بجميع أبعاده , فهي تخشى الفضيحه والعار أن يكونا لباسا لها (بهتانا وظلما) !
3) هل لديك قصة تفيدنا فيها بفضل الله تعالى حدثت لفتاة وتخلصت من تلك المواقف المؤلمة ..
ووقع فيها الذئب في شر أعماله ؟
قصص رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حقيقة كلها تشهد لها بكريم عطاياها وعظيم مواقفها
فهي لم تتفانى أو تتكاسل وتتقاعس عن مد يد العون لكل فتاة لجئت إليهم , وكل الأمور بين يديها تتم بكامل السرية .
نقطة أخيرهـ /
أحيانا تقع الفتاة في مثل هذه الأمور ظلما , كأن تتعرض لتحرش من سائق أو من أحد أقربائها !
أو يُسرق جهازها النقال أو المحمول , أو ربما أحد أجهزتها يتعرض لإختراق من بعض المتطفليين (الهكر)
وفي كل الأحوال المرأة هي المنكوبه والمظلومة , ولا رحيم بها وبما في نفسها إلا من خلقها سبحانه !
ولا ننسى تربية أبنائنا على الثقة المتبادلة والحب (العميق)
فإن نسي السابقون ذلك , علينا أن ندرك هذا الخطأ ومعالجته مع أبنائنا اليوم .
شكرا منبع الطيب وجُزيت خيرا
|
|
 |
|
 |
|
اهلا بمحاورتنا المتمكنه رفيعة الشان
اسعدني تواجدك البهي
لقد بينتي اختي العزيزه جوانب عديده لهذه القضيه وهذا ما اريده ..
اريد ان اوضح لكل من يتعرض لمثل هذه المواقف ان الله يراقب ما يحدث وليس ببعيد عنك هذه نقطه
النقطه الاخرى ان نبحث عن الطرق التي من الممكن ان تتخذها الفتاة اذا تعرضت لمثل هذه المواقف
فاللجوء الى صاحب العقل الراجح بالعائله او التوجه الى مركز الهيئه للتبليغ ليس بعيباً او امر مخالف
بل يكاد هو احد الحلول المطروحه لانقاذ الفتاة من براثن التحرش والابتزاز حتى ولو كان من افراد
العائله .
وجوابك على السؤال الثاني هو ما يفطُر القلب حقيقة .. لكي ان تتخيلي الحاله النفسيه التي ستعيشها
الفتاة اذا مرت بهكذا موقف ولم تجد اليد الحنون التي تمسح دمعتها من اهلها ودخلت في حاله نفسيه
حرجه لربما تفكر بمعاقبة نفسها او معاقبة ذويها بأي طريقة كانت واترك لكم الخيارات المطروحه لديها .
اشكرك رفيعه الشان على رقي تفكيرك
تحيتي وتقديري