|
عندما كان يتخرج أحد الأبناء من الثانوية فإنه يشد الرحال إلى المدينة التي سيكمل تعليمه بها. فكان من أفراد العائلة أنهم يجتمعون لوداعه، فتقول له الأم و هي تحبس دموعها: (الموصى الله و آنا أمك) بينما يكون الأب أكثر تماسكاً فيذكر ابنه بأن عليه أن يتحلى بالأخلاق الحميدة فيقول له: (الرجال يكون رجال). ما أن يتوارى الابن عن الأنظار حتى تجهش الأم بالبكاء، فيزجرها زوجها قائلا: (الله ياخذ عقلك،، و الله لسافرت و آنا اصغر منه) - (انتي مغزولة) - (و الله ما يفسده إلا دلعك) - (اغدي المحي لك شغلة)، فترد عليه بحرقة: (لا كان الله بياخذك و يريحنا منك)
|
|
 |
|
 |
|
الله عليك ياسحب سحبتنا لذكريات مرت علينا واستعرضتها كلمح البصر وكأنها حصلت أمس
ولاتنسى المكفلة ( البقشة )
المكفلة : هي قطعة قماش مربعة الشكل يوضع فيها المسافر أغراضه من ملابس وخلافها بدلاً من الشنطة حالياً . وتسمى عند البعض ( البقشة ) ولك أن تصور الواحد وهو مودع عائلته ومن ثم يضع تلك البقشة المتهالكة على رأسه ويدعمر ولايلتفت للخلف لمن يودعه والعبرة تخنقه خنقاً . ةتدور الأخبار في القرية بأن ولد الفلاينة رمى بمطرق الغنم وسافر للشام الله يفتح له .